24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    طالع سعود الأطلسي. كاتب مغربي

    زلزالُ الحوز… يرتدُّ في الإعلام الفرنسي… سُعارا…

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائر : بسبب تضيق نظام العسكر قرار نهائي بغلق جريدة “ليبرتي” المستقلة

    الجزائر : بسبب تضيق نظام العسكر قرار نهائي بغلق جريدة “ليبرتي” المستقلة

    كشفت مصادر أن أسباب توقف جريدة ليبرتي الجزائرية الناطقة بالفرنسية عن الإصدار عائدة إلى الخلافات بين مالكها يسعد ربراب والسلطة في الجزائر.

    وكان يسعد ربراب، أغنى رجل في الجزائر، قد أعلن توقيف صحيفته الفرنكوفونية “ليبرتي” عن الصدور بعد 30 عاماً من تواجدها في الساحة الإعلامية.

    ربراب يريد تجنب أي تصادم مع الحكومة، خاصة بعد أن قرر مجلس الوزراء منعه من تصدير الزيت والسكر إلى الخارج بسبب الأزمة الغذائية التي يعيشها العالم جراء حرب روسيا على أوكرانيا.

    ولم تكشف شركة “سيفيتال” المالكة للصحيفة التي يملكها يسعد ربراب سبب غلق الجريدة واسعة الانتشار في الأوساط الفرنكوفونية المفاجئ. يثير مهنيون ومختصون في الإعلام بالجزائر أسئلة عديدة حول مستقبل المشهد الإعلامي في ظل تواصل عملية غلق العديد من الجرائد والقنوات التلفزيونية لأسباب مادية وأخرى متربطة بجوانب قانونية وقضائية

    فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن رجل الأعمال يسعد ربراب قرر “بشكل مفاجئ” توقيف جريدة “ليبرتي”، الناطقة باللغة الفرنسية وتسريح جميع عمالها لأسباب مادية، مع العلم أن هذه اليومية تعد واحدة من أقدم الجرائد التي واكبت الانفتاح الإعلامي في الجزائر، حيث تم تأسيسها سنة 1992.

    تعرضت صحيفة “ليبرتي” مؤخراً إلى انتقادات شديدة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي اتهمها بالانتماء إلى شعب ودولة أخرى بسبب تهويلها للوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

    كما رفعت سونطراك، أكبر شركة في البلاد للمحروقات، دعوى قضائية ضد الجريدة الناطقة بالعربية، بسبب تحريف تصريحات لمديرها توفيق حكار، حيث نقلت عنه استعداد الجزائر لتعويض الغاز الروسي في حال قُطع عن أوروبا.

    قنوات وجرائد إلى الزوال

    ولا تمثل حالتا جريدتا “الوطن” و”ليبرتي” سوى حلقة بسيطة في مسلسل الأزمة المالية التي تتخبط فيها العديد من العناوين الإعلامية في الجزائر.

    فقد تم، بعد انطلاق الحراك الشعبي، غلق مجموعة من القنوات التلفزيونية، من بينها “دزاير تيفي”، “دزاير نيوز”، “نوميديا تي في”، كما تم أيضا تعليق النسختين الورقيتين ليوميتي “البلاد” و”النهار”، مع الاحتفاظ بنسخهما الإلكترونية.

    وعلى خلاف حالة الإفلاس المالي، فإن بعض المؤسسات أجبرت على الغلق بسبب صراع أجنحة العسكر، كما هو الحال بالنسبة لقناة “الجزائرية وان”وKBC .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    المقررة الأممية في ندوة صحفية : “أغادر الجزائر بخيبة أمل وأطالب إلى الإفراج الفوري عن نشطاء حقوق الانسان


    جلالة الملك ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يوقعان إعلان نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة


    شرف تنظيم الدورة 93 للأنتربول بمراكش.. حموشي يضع المغرب في قلب المعادلة الأمنية الدولية


    بنموسى: التداول قريبا بشأن تحسين أجور موظفي التعليم


    تسليم السيارات الأولى من طراز “نيو” لماليكها


    الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح الدورة الـ20 لمهرجان مراكش


    جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد


    مشاركة المغرب في أشغال الجمعية العامة لشرطة إنتربول


    جلالة الملك يدعو إلى اعتماد قرار ملزم بفرض الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في غزة


    بسبب القمع .. الجزائر تشهد زيارتين لمقررين أمميين لحقوق الانسان


    مناقشة إمكانية “إحداث آلية خاصة لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم حاملي المشاريع”


    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس دورة تنصيب الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية