24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | حركة تحرير جنوب الجزائر.. جماعة مسلحة ترفع السلاح في وجه الجيش وتطالب باستقلال “صحراء الجزائر” لتأسيس دولة من خلال تقرير المصير

    حركة تحرير جنوب الجزائر.. جماعة مسلحة ترفع السلاح في وجه الجيش وتطالب باستقلال “صحراء الجزائر” لتأسيس دولة من خلال تقرير المصير

    برز اسم “حركة تحرير جنوب الجزائر” بشكل كبير أول أمس الاثنين، وذلك بعدما انتشرت أنباء عن قيام عناصرها بتنفيذ عملية نوعية ضد الجيش الجزائري، أسفرت عن مقتل 20 من عناصره، وهو الأمر الذي ربطته بعض التقارير بالاجتماع المصغر للمجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، بحضور رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة.

    ووفق التقارير التي تطرقت للموضوع، فإن الحادث ليس جديدا، وجرى قبل ما يناهز الأسبوع، لكن السلطات الجزائرية فضلت عدم الحديث عنه، رابطة الأمر بالاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للأمن، والذي لم يرشح منه شيء على مستوى الإعلام الرسمي الجزائري ولا الصحافة المقربة من قصر المرادية أو الجيش، سوى أن الأمر يتعلق بـ”الحدود”.

    تشير المعطيات إلى أن حركة تحرير جنوب الجزائر الانفصالية قتلت 20 عسكريا جزائريا في عملية نوعية

    وقال بيان مقتضب لرئاسة الجمهورية إن تبون، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن المصغر، وخصص الاجتماع لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود، وأضاف “حضر الإجتماع الفريق أول السعيد شنقريحة بالإضافة إلى عدد من إطارات الجيش الوطني الشعبي”.

    ولا تزال المعلومات حول حركة تحرير جنوب الجزائر عملياتها غامضة، لكن المعطيات التي توصلت إليها “الصحيفة” تؤكد أن الحركة موجودة على أرض الواقع وتنسب إلى نفسها العديد من العمليات المسلحة التي تستهدف بالأساس عناصر الجيش الجزائري، متحدثة عن طموحها في تأسيس دولة على مساحة واسعة من جنوب الجزائر.

    وعلى صفحة تحمل اسمها في “تويتر” تصف الحركة نفسها بأنها “انفصالية”، وهدفها إنشاء دولة مستقلة، رافعة شعار “الكفاح المسلحة”، وتتبنى علما رباعية الألوان مكونا من مثلث أصفر وثلاث خطوط أفقية خضراء وحمراء وسوداء، وهو نفسه علم “دولة أزواد المستقلة” التي أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد إنشاءها دون اعتراف دولي سنة 2012 على مساحات شاسعة من دولة مالي.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.