24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أنهى 2023 بأرقام جيدة.. مصرف المغرب ينهي ‘‘العهد الفرنسي‘‘ بالاقتراب من المقاولة والطبقة المتوسطة
بعد مرحلة انتقالية اتسمت بها سنة 2023 و طوى خلالها صفحة القرض الفلاحي الفرنسي، يتطلع مصرف المغرب إلى أفق جديد، عنوانه الأبرز الانفتاح على جميع الشرائح بما يخدم ويواكب الدينامية التي يعرفها المغرب. بدا ذلك جليا في مداخلة علي ابن كيران رئيس الإدارة الجماعية لمصرف المغرب، في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، يوم الخميس 14 مارس 2024 بالدار البيضاء، حول حصيلة 2023.
يتعلق الأمر بمرحلة تاريخية بفضل الطموح الجديد الذي جاءت به مجموعة”هولماركوم”، حيث تم وضع تنظيم جديد لمصرف المغرب، يتمركز حول أربعة مديريات مركزية تغطي مختلف مناطق المملكة، وذلك من أجل استهداف أمثل لكافة الجهات وكافة المهن، يقول ابن كيران لافتا إلى أن البنك يعمل على استدراك تأخره، لاسيما فيما يتعلق بالاستهلاك والإيجار ( الليزينغ).
يعني ذلك، الانفتاح أكثر على الخواص من موظفين وأجراء، ولكن أيضا على المقاولات الصغرى والمتوسطة. في هذا الإطار، خصص مصرف المغرب 10 ملايير درهم لمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة، كما خصص 5 ملايير درهم لفائدة الزبناء الخواص.
إلى جانب ذلك، ذكر رئيس الإدارة الجماعية ل”مصرف المغرب” بالانخراط القوي لهذا الأخير في “كاب أكسيس”، المبادرة التي أطلقها صندوق محمد السادس للاستثمار بمعية التجمع المهني للبنوك من تسهيل ولوج المقاولات إلى التمويل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أنهى مصرف المغرب السنة الماضية على وقع نتائج مالية جيدة، تمثلت في ارتفاع الناتج البنكي الصافي بزائد 13.9 في المائة، بعدما حقق أزيد من 2 مليار و926 مليون درهم.
جاء ذلك في ظل أداء تجاري قياسي، حيث ارتفع حجم القروض التي قدمها البنك بنسبة 5.3 في المائة بعدم سجلت أزيد من 51 مليار درهم. في هذا الإطار رفع البنك القروض الموجهة لاقتناء سكن بنسبة 3.7 في المائة، فيما ارتفعت تلك الموجهة للاستهلاك بنسبة 0.9 في المائة.
وعلى مستوى الودائع، فسجلت تحسنا بنسبة 6.5 في المائة خلال سنة 2023، مقارنة مع سنة 2022، مسجلة 51.755مليار درهم، وذلك بفضل ارتفاع الودائع تحت الطلب بنسة 5.8 في المائة والودائع لأجل بنسبة 33.5 في المائة والودائع للادخار بنسبة 1.5 في المائة.