24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
انشقاق و تمرد…مرتزقة البوليساريو وبوادر النهاية الحتمية
كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين” أن حالة من الاحتقان داخل مخيمات الذل والعار تتصاعد يوما عن يوم وهناك دعوات تمرد صريحة تدعو إلى الإطاحة بالعصابة الانفصالية “البوليساريو”.
وحسب ما ذكره المنتدى، فإن مجموعة من العناصر المسلحة التابعة لميليشيات البوليساريو قررت انشقاق و تمرد في تندوف وانقلاب على ابراهيم غالي زعيم هذا التنظيم الارهابي.
سبب هذا التمرد غير مسبوق، يعود إلى توفر معطيات وأدلة لدى العناصر المسلحة العاملة بهذه الناحية عن تورط قيادة البوليساريو في اختلاس اموال ونهاية هذه قضية مفتعلة فيما تبيع وهم زمرة ابراهيم غالي .
حيث قرر في بداية الأمر قرابة 70 عسكريا التخلي عن زيهم العسكري يوم أمس ، والخروج من خدمة البوليساريو ، والتحق بهم ليلة أمس 65 عسكريا من نفس الناحية، تلتها إعلانات متفرقة من عدد من المنتسبين لباقي ما يسمى بالنواحي العسكرية، ومنهم من أعلنها في الملأ ومنهم من نشرها في وسائل التواصل، ولا زالت الاستقالات وإعلانات الخروج من الخدمة تتوالى ، وقيادة عصابة البوليساريو تسارع الزمن لاحتواء ما يمكن احتواءه ، فلمن تكون الغلبة ؟؟!
ولفت المنتدى الحقوقي، إلى أن وضع في حالة فوضى داخل قيادة جبهة البوليساريو، التي تسارع منذ يوم أمس إلى طي الفضيحة وإنهاء احتجاج ميليشياتها بالناحية الأولى”.
وتشير مصادر أن “بعض كبار قادة البوليساريو اقترحوا أن يتم اللجوء الى الجيش الجزائري ليوفد قوة خاصة لقمع المتمردون ، ذلك أن تدخل الجيش الجزائري يعني بشكل رسمي اعتبار الاعتصام تمردا عسكريا، والتعامل معه يعني مواجهة مسلحة بين الطرفين قد تؤدي لما لا تحمد عقباه”.
الوضع الحالي يؤشر على انتفاضة عسكرية شاملة بجميع نواحي جبهة البوليساريو انتصارا لرفاقهم المتمردون فالأمر سيصبح مواجهة مسلحة بين قيادة عصابة البوليساريو ، وجميع المسلحين ما يسمى بالنواحي العسكرية