24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مواطنين ينتقدون صرف جماعات محلية بإقليم بركان لأموال طائلة في شراء سيارات فارهة
قامت مجموعة من الجماعات المحلية بإقليم بركان من اقتناء سيارات فارهة، باهظة الثمن، لقيت العملية إستنكارا وتنديدا واسعا من طرف المواطنين إزاء صرف الجماعات، أموالا طائلة في شراء سيارات فارهة، بدلا من صرفها في تجهيز الطرق والمستشفيات و المدارس بل جماعات محلية أصبحت تملك أسطول من سيارات فيما تفتقد لشاحنة و معدات قسم الأغراس وتجهيز و الإنارة لخدمة المواطنين .
هل يعقل تحويل ملايين الدراهم المخصصة لمشاريع تنموية إلى إقتناء سيارات فاخرة التي أصبح رؤساء الجماعات يركبونها للتباهي دون أية قيمة مضافة للمواطنين.
ففي الوقت الذي قررت فيه الحكومة نهج سياسة تقشفية صارمة، القصد منها تقليل نفقات التسيير نجد بعض سيارات الجماعات المحلية التي تحمل حرف (ج) تجوب شوارع المدينة طولا وعرضا الشيء الذي يتعارض مع الأهداف التي وُضعت من أجلها هذه السيارات.
لم يعد مناسبا في ظل الأزمة المالية أن تصرف ملايين الدراهم على شراء سيارات و المحروقات بالإضافة إلى دفع التأمين والصيانة وشراء قطع الغيار.
السياسي يستغل الثقة التي منحه المواطنون إياها ليعيش حياة البذخ بأموال عمومية، فهذا هو الريع السياسي سيارات فارهة تحمل ترقيم جماعات قروية وحضرية،يستعملها رؤساء لمجالس لا تتوفر على مستوصف أو مدرسة أو بنية تحتية ، في حين تكون الميزانية متوفرة لاقتناء سيارات فخمة.
هؤلاء هم الذين حملوا شعار محاربة الفساد بسيارات يفوق ثمنها 20 مليون سنتيم ونتساءل عن دور الحكومة المغربية في مراقبة عمل الجماعات سواء منها الحضرية أو القروية، وحثها على ترشيد النفقات، وتحريك لجن المراقبة والمحاسبة، وتقديم رؤساء الجماعات للمساءلة حول البذخ الذي يعيشون فيه على حساب المواطنين.
andaak alhak akhoooya fakiiir imot o dawla tbar3 rabi ikhalas alhak