24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الاتحاد الأوروبي يدعو مفوضية اللاجئين إلى إحصاء ساكنة تندوف
طالب الاتحاد الأوربي بإحصاء ساكنة تندوف، إذ أعلن موقفه الداعي إلى هذا الإحصاء؛ وذلك خلال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد يوم الثلاثاء الماضي.
ممثلة الاتحاد الأوروبي أعلنت خلال الاجتماع رأي الاتحاد الداعي إلى قيام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، كما طالب بذلك مجلس الأمن مرارا.
الاتحاد الأوربي “تأكدت لديه بالملموس متاجرة النظام الجزائري وقيادة الجبهة الانفصالية بمأساة ساكنة المخيمات، خاصة بعد التقرير الأوربي الذي فضح التلاعبات في المساعدات الموجهة إلى المخيمات”.
الاتحاد الأوربي أعطى سنداً آخر للمغرب من أجل رفض أي استئناف للمحادثات، و”ليس المفاوضات”، قبل إحصاء ساكنة المخيمات، مواصلا: “هذا هو المدخل الذي يجب أن تشترطه الدبلوماسية المغربية على كل من غوتريس ومبعوثه الخاص كوهلر، وهو شرط يكفله القانون الدولي كحق من حقوق اللاجئين غير قابل للتصرف”، ومشيرا إلى أن غوتريس يجب أن يكون في طليعة المدافعين عن هذا الحق، خاصة أنه سبق أن شغل منصب المفوض السامي للاجئين.
إحصاء ساكنة المخيمات في تندوف مطلب تردّد في العديد من تقارير الأمناء العامين للأمم المتحدة وفي قرارات مجلس الأمن “دون أن يجد طريقه نحو التطبيق بسبب عرقلة الجزائر، وضربها عرض الحائط لاتفاقيات جنيف للعام 1951 والبروتوكول المكمل لها التي تحملها المسؤولية بوصفها البلد المضيف”.
الرفض الجزائري يرجع إلى سببين حسب المتحدث؛ أولهما يرتبط بكون “العالم سيكتشف كذب وتضليل الجزائر التي ضخمت الأرقام لابتزاز المنتظم الدولي”، وزاد موضحا: “إذا رجعتم إلى أرشيف الأرقام المُقدَّمة فإنها كانت تتحدث عند وقف إطلاق النار عن حوالي 200 ألف، لتصل اليوم إلى 90 أو 100 ألف”.
ثاني الأسباب يرتبط بكون “المخيمات هي الورقة الوحيدة التي بيد النظام العسكري في الجزائر، فهي تتاجر في مأساة حوالي 40 ألف إنسان لإطالة أمد الصراع الإقليمي مع المغرب؛ لأنّ إحصاء اللاجئين حسب القانون الدولي يقتضي من بين ما يقتضيه إعطاء اللاجئين حق الاختيار بين البقاء في المخيمات، أو العودة إلى موطنهم الأصلي أي المغرب، أو الانتقال إلى بلد ثالث؛ وهو ما سيُفرغ المخيمات.
وينهي سيطرة الجزائر على ملف الصحراء إلى الأبد، خاصة أنّ المخيمات تعيش على وقع الغليان، وشهدت انشقاقات في الجبهة الانفصالية وظهور تيارات معارضة منها خط الشهيد”؛ وزاد: “ولا ننسى عودة 12 ألف مغربي صحراوي إلى أرض الوطن منذ 1991، ومنهم أعضاء مؤسسون للجبهة وقيادات عسكرية”.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

حرية الرأي والتعبير في الجزائر.. قمع في صمت

المغرب يكثف استعداداته للمونديال بمشاريع ضخمة

رسميا.. إطلاق مشروع صناعي ضخم بين المغرب وأمريكا لتصنيع هياكل أحدث مقاتلات F-16

لماذا تواصل السلطة الجزائرية نشر خطاب تخويف المواطن ؟

وفرة المواشي وانخفاض الأسعار .. أسواق اللحوم تستعيد حيويتها

وزراء خارجية دول تحالف الساحل يشيدون بالمبادرات الملكية

كيف ساعد المغرب إسبانيا لاستعادة الكهرباء؟

تبون “يعترف ” : الأوضاع الاقتصادية صعبة ويلمّح لمرحلة ” الأزمة والتقشف” !

جلالة الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل

ريادة المغرب إفريقيا من حيث شبكة القطارات فائقة السرعة

ندوة علمية تحت عنوان الحكم الذاتي على ضوء تزايد الدعم الدولي
