رضوان لقديم مواطن فرنسي وصناعة للمجتمع الفرنسي
رضوان لقديم، الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة بعدما تسبب في قتل ثلاثة رهائن احتجزهم بأحد متاجر مدينة تريب جنوب فرنسا، غادر المغرب وعمره 7 أشهر، وترعرع في فرنسا وهناك تشبع بالفكر المتطرف.. إليكم الأدلة.
ويقول مصدر مقرب من رضوان لقديم إن الأخير غادر المغرب وعمره لا يتجاوز سبعة أشهر، مؤكدا أنه “يتحدث اللغة العربية بصعوبة بالغة”.
رضوان لقديم، الذي ولد في مدينة تازة وغادرها وهو رضيع، ترعرع في فرنسا حيث تلقى تعليمه كمواطن فرنسي.
وحين صار عمره 19 سنة، تحول الصبي الوحيد في عائلته إلى شخص راديكالي عنيف، إلى درجة أنه تخلى عن والده وفضل العيش مع فتيات، وفق ما يؤكده مصدرنا الذي رفض الكشف عن اسمه.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم قد أعلن أن الشاب الذي قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجمات في تريب جنوب فرنسا، يعيش في كاركاسون، وهو معروف لدى أجهزة المخابرات الفرنسية بارتكابه لجرائم وحيازة مخدرات.
ولم يفت المسار المتطرف لرضوان أقديم جهاز المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) أن يصنفه “S” كعنصر يشكل خطراً محتملاً على “أمن الدولة”.
كل الأمور تؤكد إذن أن السلوك الذي صدر عن هذا الشخص ليست له أي علاقة بالمغرب على الإطلاق. لذلك لا ينبغي اتخاذ ال