24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
افتتاح معبر حدودي بين موريتانيا والجزائر أو البحث عن منفد نحو المحيط الأطلسي بأي ثمن
افتتح وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي ونظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله اليوم الأحد أول معبر بري بين الجزائر وموريتانيا منذ استقلالهما.
ويهدف المعبر البري إلى بعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة حسب الحكومتين. وأنه كلف الجزائر مليارا و150 مليون دينار (حوالي 8.5 ملايين يورو)، موضحة أنه مكون من 49 وحدة من البناء الجاهز منها 46 مكتبا مخصصا لجميع إجراأت الدخول والخروج بين الجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى 4 مواقف للسيارات ومرافق مخصصة للراحة”.
ويبدو أن اللجزائر طموحات أخرى حيث تبحث عن للمحيط الأطلسي بأي ثمن وبعد فشل في قضية الصحراء تحاول البحث عن ممر ولو مؤقت وبعيد ،قصد تسويق المنتجات و خلق ممر لتبادل التجاري غير مكلف مع الخارج ، خاصة و أن ميناء وهران يبعد عن مناجم الحديد بتند وف وأبار النفط بحاسي رمل وحاسي مسعود حوالي 1400كلم ومما يشكل زيادة مباشرة في تكلفة الإنتاج، في حين لا يفصل ميناء العيون عن مدينة تندوف سوى حوالي 500 كلم.
إفتتاح المعبر طرح تساؤلات عديدة من لدن المراقبين إلى أي مدى يمكن للمعبر الحدودي الجديد ان ينافس معبر الكركرات مع استحضار بعض آراء العديد من التجار الذين افادو انهم الفوا تمرير تجارتهم من منطقة الكركرات التي قالوا عنها بأنها مؤمنة و خالية من المخاطر.
على عكس الطريق الجديدة بين الجزائر وموريتانيا التي ستشكل حتما وجبة و فرصة سانحة للعصابات المسلحة التي تنشط في تلك الصحراء الخالية من أجل السطو على البضائع كما تبادل التجاري بين بلدين مشلول بسبب أن الدولتين لا تننتج شيء مجرد تصدير المحروقات للجزائر و الحديد لموريتانيا .