إضراب عمال النظافة لشركة أفيردا يغرق بركان في الأزبال
يعرف ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة بركان أسوأ أيامه، بعد تواصل إضرابات عمال شركة الذي يطالبون بصرف أجورهم ومنحة العيد مما أدى إلى تراكم الازبال بوسط المدينة وبأهم الشوارع الرئيسية .
الاضراب الجديد الذي شنه عمال شركة ” ابرز بالواضح فشل الشركة في التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة مثل سابقاتها كما أكد بالملموس ضعف الجماعات على التدخل لنقل الازبال المتراكمة صوب المطرح العمومي لغياب الشاحنات والاليات، كحل سريع ووقائي لتجنيب مخاطر هذه الازبال المتراكمة بالمدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن شوارع مدينة بركان ، بدأت تعرف تراكم النفايات بشكل كبير ، مما أضحت معها الروائح الكريهة آخذة في التفشي منذ أمس البارحة، بفعل مواصلة عمّال النظافة إضرابهم عن العمل،إلا أن إنفراج وقع بعد الحوار الذي أجرته تمثيليتهم النقابية مع مسؤولي شركة “أفيردا” والسلطات المحلية أسفر عن توقيع محضر إتفاق .
وإزاء هذا الوضع المنذر بعواقب بيئية لها ما بعدها، يرى مراقبون ومتتبعون لهذا الملف، أنّ الأمر يستلزم تدخل عامل الإقليم، من أجل ، بغية طرح صيغة حلول كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها، قبل تكرار تجربة السنوات الفارطة التي شهدت المدينة أزمة نظافة
وتطبيق حرفي لدفتر التحملات مع تفويض الجماعة الحضرية لبركان المساهم الأكبر لسلطات أوسع في مجال مراقبة أداء الشركة و تنفيذ العقوبات و الجزاأت وتحمل مجموعة الجماعات تريفة لمسؤلياتها بعد إضربات متتالية للعمال خلال كل سنة ويتساءل عديدون عن سر غياب أي رد فعل من طرف المسؤولين والمنتخبين على حد السواء أمام مظاهر الاختلالات.