مهازل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يتواصل ببيان بئيس يندد بإحتضان العيون لكأس أمم إفريقيا داخل الصالات
وجب التوقف مطوّلا، اليوم، عند ما يحدث على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتشريح الوضعية الغريبة وغير المسبوقة التي تهدّد مستقبل الكرة في الجزائر، لما أفضى إليه تسيير الرئيس المعين من طرف العصابة خير الدين زطشي، الذي حطم الأرقام القياسية في مهازل أخرها بيان بئيس يندد بإحتضان العيون لكأس أمم إفريقيا داخل الصالات و ومقاطعة إحتفالات بمناسبة الذكرى ال63 لتأسيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
قرار الإتحاد الجزائري يؤكد أنه بوق للعسكر وعدم إلمامه بالقوانين ويمثل سيرورة للقرارات العشوائية الفاقدة لأي سند قانوني أو منطق أو حتى محترمة للإجراأت الإدارية السليمة، غرق الرئيس خير الدين زطشي في فنجان حيال ملفات كثيرة، ونزل بمستوى الاتحادية، من حيث طريقة التسيير، إلى أدنى الدرجات التي تقضي على بصيص الأمل في إمكانية تحقيق مكاسب من رئيس “فاقد لكل شيء.”
الجزائر أقصيت من الأدور التمهيدية لكأس أمم إفريقيا داخل الصالات ولا تملك أي وزن في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم والبيان الذي أرسلت كان طريقه سلة المهملات.
ولم تكن قضية “الفاف” مع تنديد بتنظيم نهائيات كأس إفريقيا داخل القاعات بمدينة العيون، المعيار الوحيد للحكم على محدودية رئيسها وأعضاء مكتبه الفاقدين أيضا لمواصفات بل مسلسل من فضائح و عشؤائية في سياق ترسيخ عهد انحطاط الكرة الجزائرية فمن يضع حدّا لمهازل الاتحادية الجزائرية؟