24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مشاهد إنتخابية : إباحة الزرود
تاريخ النشر: 2015-07-21 - ساعة النشر: 0:38
هل عدنا الى مرحلة التسعينات حيث كان المواطن البركاني بالاحياء الشعبية يترقب “الفرينا والزيت والسكر ” من اجل التصويت على مرشح حزبي من حزب معين ، ردة فكرية وسياسية مدمرة وخطيرة ،وأنا اتابع مايقع في حي القدس/بويقشار تصرفات مستشار حزبي ،ومن آخر وضع ملفه ترشيحه باسم نفس الحزب .
أجبرت على العودة الى تلك المرحلة المملوءة يالامية وبالخصاص النقدي ، للأسف الشديد ان بمدينة بركان لاتزال ثقافة “القفة “المملوءة بالمواد الغدائية تحتقر فكر المواطن البركاني وتضعه في المزاد العلني على منصة المزايدات السياسية ،و تربطه ببهيمية البطن،مغيبة فيه كل منبهات الاداراك والفهم .
على المواطنين البركانيين ان ينتبهوا الى هذه الممارسات المشينة ،وان يدركوا ان الذي يملأ بطنهم يوما او أسبوعا هو الذي يجوعهم اعواما .