24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تزامنا مع عودته.. تكاليف علاج تبون تخلق جدلا واسعا في الجزائر
ذكر التلفزيون الرسمي الجزائري، أمس الجمعة، أن الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى أرض الوطن بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من مضاعفات بقدمه نا جمة عن الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف التلفزيون أن طائرة الرئيس حطت في “المطار العسكري في بوفاريك، جنوب غرب العاصمة الجزائرية، حيث كان في استقباله رئيسا غرفتي البرلمان، ورئيس الوزراء، عبد العزيز جراد، ورئيس أركان الجيش الفريق، سعيد شنقريحة”.
وظهر تبون في نشرة الأخبار الرئيسية واقفا بدون ضمادات في قدمه اليمنى، وهو يتبادل التحية مع مستقبليه.
وتاتي عودة تبون إلى البلاد، وسط جدل واسع حول التكاليف العلاجية التي دفعت خلال فترة دخوله إلى أحد المستشفيات في ألمانيا منذ 28 أكتوبر الماضي، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلى التكلفة الباهظة جدا للتكاليف العلاجية التي دفعت في ألمانيا ،حيث تبلغ الفاتورة الإجمالية للعناية المركزة في أرقى المؤسسات الصحية حوالي 48 ألف أورو في اليوم.
وتابعت أن التكاليف العالية لا تشمل فقط الرئيس، بل أيضا إقامة 16 عضوا من حزبه وفريقين من الحرس الشخصي الرئاسي.
وقالت إن تبون استأجر طابقا كاملا في “قصر فندقي” فاخر في برلين، تم تجهيزه بالكامل لرفاهيته وسلامته، مشيرة إلى أن تكاليف هذه الفنادق تزيد من تكلفة العلاج الطبي للرئيس في ألمانيا، في حين تعيش الجارة الشرقية العديد من المشاكل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.