الجيش الجزائري يعين جنرال بصفة مستشار للرئاسة لتقوية نفوذه على تبون
لا تتوانى المؤسسة العسكرية الجزائرية منذ عقود في تعين الرؤساء،وحماية عروشهم، وهيمنة على المجال العام، وتلبس مفاصل الدولة، حتّى أن جل المؤسسات الحيوية خادمة لها أو ملحقة بها حيث عين رئيس عبد المجيد تبون بشكل صوري،اليوم الأربعاء، جنرال بومدين بن عتو مستشارا له مكلفا بشؤون الدفاع والأمن.
للإشارة، شغل بومدين بن عتو خلال فترة حمله رتبة عقيد، منصب مدير الايصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني.
و شغل بومدين بن عتو هذا المنصب بين سبتمبر 2004 وحتى 10 أوت عام 2005.
وفي 10 أوت 2005، تم تعيين العقيد بومدين بن عتو في منصب مراقب عام للجيش.
وفي 3 جويلية 2006 تمت ترقيته إلى رتبة عميد “جنرال”، فيما تمت ترقيته إلى رتبة لواء في 5 جويلية 2012.
وتروم هذه تعينات إغلاق المجال العام، والتضييق على الحريات العامة والخاصة، وشن حملات اعتقال واسعة في صفوف المعارضين والناشطين في حقوق الإنسان لوقف الحراك . في إططار إستيلاء على كلّ مقاليد الحكم، وفرض نفوذه على السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وإنصرف إلى اختراع دستور جديد على مقاسه، وسيطر على المؤسسات الإعلامية، التعليمية، الدينية لنشر ثقافة تمجيد العسكر، وتبرير سياسات النظام الشمولي.
يحاول الجيش احتواء الغضب الشعبي لوقف الحراك ، والظهور في مظهر المنقذ من الفوضى. وهو، إذ يضطلع بمسؤولية إدارة دواليب الدولة، بشكل مباشر عبر رئيس منفد لتعليمات محاط بدولة الجنرالات