النظام الجزائري ينكل بكل من ليس على المقاس وترشح ضد تبون
شرع النظام الجزائري في التنكيل والقتل الرمزي لكل من ترشح للرئاسيات ضد عبد المجيد تبون وسلطوا عليهم إعلامهم المفضوح لتشويه سمعتهم عبر ادعاءات وعناوين من قبيل: تورط ثلاث راغبين في الترشح للرئاسيات بـ”شراء توقيعات الناخبين”
وفي تفاصيل الفضيحة السياسية المفتعلة، أعلن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، لطفي بوجمعة، خلال ندوة صحفية عقدها عصر اليوم الخميس، 1 أوت، عن تورط ثلاث راغبين في الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، في ممارسات متعلقة بـ “شراء توقيعات المنتخبين”.
ووفق ما بثته الإذاعة الرسمية للجزائر، أفاد النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر أنّ “النيابة العامة أمرت الضبطية القضائية بفتح تحقيق ابتدائي معمّق حول السلوكات التي تمثلت في شراء توقيعات المنتخبين مقابل الحصول على التزكية من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية”.
إلى ذلك، كما كشف النائب العام عن “سماع أكثر من خمسين شخصاً منتخبين في محاضر رسمية، وصرّح غالبيتهم معترفين بتلقيهم مبالغ مالية تتراوح قيمتها بين عشرين ألفاً وثلاثين ألف دينار”، مشيرا إلى “سماع عشرة أشخاص من الوسطاء الذين قاموا بجمع هذه الأموال وتسليمها لهؤلاء المنتخبين”.
ــ علامة الدار على باب الدار. كل من ليس على المقاس هناك ألف طريقة لإقصائه وتشويهه كي يكون عبرة لكل من لا يعتبر من أفاعيل ديكتاتورية العسكر.