24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
كما كان متوقعا إغلاق المعبر الحدودي بين موريتانيا الجزائر بسبب الكساد؟
كما كان متوقعا أصاب المعبر البري بين الجزائر وموريتانيا الجمود بعد أن كلف الجزائر مليارا و150 مليون دينار (حوالي 8.5 ملايين يورو)، ويبدو أن الجزائر لم تضع نصب أعينها دراسة إقتصادية حقيقية تضمن رواج المعبر وإلخطط الذي بإمكانها أن يواجه بها المعبر الحدودي الجديد معبر الكركرات مع استحضار بعض آراء العديد من التجار الذين افادو انهم الفوا تمرير تجارتهم من منطقة الكركرات التي قالوا عنها بأنها مؤمنة و خالية من المخاطر.
على عكس الطريق الجديدة بين الجزائر وموريتانيا التي ستشكل حتما وجبة و فرصة سانحة للعصابات المسلحة التي تنشط في تلك الصحراء الخالية من أجل السطو على البضائع كما تبادل التجاري بين بلدين مشلول بسبب أن الدولتين لا تننتج شيء مجرد تصدير المحروقات للجزائر و الحديد لموريتانيا .حيث أن الممر، إقتصر على مرور 47 شاحنة متوجهة صوب معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط ليتأكد بعد ذلك توقف العمل به!
كما أن تجار البوليساريو احتجوا على الرسوم الجمركية التي فرضتها السلطات الموريتانية وصعوبة تزود الشاحنات الجزائرية بالغازوال بسبب ارتفاع أسعاره .
ووفقاً للمعلومات الواردة في 13 نونبر على موقع الأنباء الموريتاني anbaa.info، والتي نقلتها adrar.info وcridem.org فإنه يوجد حاليا توقف تام لأي دخول للمنتجات الجزائرية إلى الأراضي الموريتانية من البوابة التي افتتحت حديثا بين البلدين.
وحسب ما أشارت إليه مصادر إعلامية جزائرية، فإن موقع anbaa.info ذكر: “وفقا لمصادرنا، قد توقف المصدرون الجزائريون عن نقل بضائعهم إلى موريتانيا من خلال المعبر البري، الذي تم افتتاحه قبل ما يقارب شهرين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا الحكم يتعلق بشكل أساسي بالمنتجات الزراعية، كالبطاطس والطماطم ضعيفة جودة ، وغيرها من المنتجات مثل الأدوية، لأنها تواجه منافسة قوية أمام المنتجات المغربية التي تباع في الأسواق الموريتانية بسعر أقل.