24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | توقيع 5 اتفاقيات لتقوية الاستثمار ودعم برنامج التنمية من أجل خلق قطب إقتصادي بجهة الشرق

    توقيع 5 اتفاقيات لتقوية الاستثمار ودعم برنامج التنمية من أجل خلق قطب إقتصادي بجهة الشرق

    في إطار إعطاء دفعة قوية للتنمية المجالية وجلب الاستثمار وخلق فرص الشغل بجهة الشرق تم يوم السبت بوجدة، التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات بين رئيس مجلس جهة الشرق، ووزير الفلاحة والصيد البحري، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي،ومدير المكتب الوطني للسياحة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس الجامعة الدولية للرباط

    الإتفاقيات جاأت لمحاربة إكراهات التنمية بالجهة، مع مرعاة ما يميز هذه الجهة من خصائص في مختلف المجالات والميادين وتخص الاتفاقية الموقعة مع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مجال تفعيل وتنشيط الاستثمار وخلق فرص الشغل بجهة الشرق، حيث تتم المراهنة على إنشاء مجموعة من الأقطاب الصناعية على مدى الـ5 سنوات المقبلة، وخلق ما يناهز 125 مقاولة ما بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وتشجيع إحداث 250 مقاولة صغرى.

    وكذا تحويل القطاع غير المهيكل إلى قطاع مهيكل في أفق خلق 3500 مقاول ذاتي، في الخمس سنوات المقبلة، وإنعاش نقل وتحويل الخدمات أوفشورينغ وذلك بخلق ما يفوق 20 مقاولة، بالإضافة إلى إحداث منظومة بيئية في مجال الصناعة الفلاحية عبر توطين عدة مشاريع مهيكلة، وإحداث مناطق جديدة للتنشيط الاقتصادي، إضافة إلى منطقة حرة للصناعة الفلاحية.

    أما في مجال السياحة، فتروم الاتفاقية الموقعة مع مدير المكتب الوطني للسياحة إلى تثمين المؤهلات السياحية الهادفة إلى تعزيز موقع جهة الشرق داخل منظومة العرض السياحي على المستوى الوطني والمتوسطي وتقليص الموسمية التي تطبع النشاط السياحي بالجهة؛ وذلك من خلال اعتماد خطة ترتكز على هيكلة وتحسين البنية السياحية مع توفير الموارد البشرية اللازمة لدعم هذا القطاع، إضافة إلى تبني إستراتيجية مشتركة في مجال التسويق والتواصل، وكذا العمل على إطلاق علامة تجارية خاصة بالمنتوج السياحي لجهة الشرق.

    وأما الاتفاقية الموقعة مع رئيس الجامعة الدولية بالرباط، فتأتي في إطار الأهمية والأدوار الطلائعية التي أصبح يلعبها قطاع التعليم الخاص العالي، ولتعزيز البنية التحتية لهذا القطاع بجهة الشرق عبر إنشاء قطب جامعي للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمنطقة.

    وفيما يتعلق الاتفاقية الموقعة مع وزير الفلاحة والصيد البحري، فتتضمن خلق أرضية لتثمين وتلفيف المنتوجات الفلاحية المحلية بجهة الشرق على وعاء عقاري مساحته 5 هكتارات؛ 3 هكتارات منها مغطاة ستشمل مرافق إدارية وغرفا للتبريد ووحدات معالجة وتثمين وتلفيف المنتوجات الفلاحية. ويندرج هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته المالية أزيد من 195 مليون درهم، في إطار إستراتيجية مندمجة تهدف تطوير وهيكلة التعاونيات الفلاحية المهتمة بإنتاج التمور، والأعشاب والزيوت العطرية والطبية، وغير من المنتوجات الفلاحية التي تتميز بها جهة الشرق.

    الاتفاقية الموقعة مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فتهم إحداث مركز جامعي للتكوين في كرة القدم والذي سيتكون من أقطاب عدة تهم الجانب الإداري والبيداغوجي والإقامة وأماكن للمعدات التقنية وملاعب لكرة القدم؛ وذلك بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 80 مليون درهم.

    ورغم المشاريع القطب التكنلوجي لوجدة والقطب الفلاحي لبركان والمنطقة الصناعية بسلوان، مشيرا إلى أن هذه البنيات الصناعية تعرف إقبال ضعيف من طرف المستثمرين بدليل نسبة التسويق التي لم تتجاوز بالقطب الصناعي لوجدة 27 في المائة، وبالقطب الفلاحي لبركان وصلت إلى 33 في المائة، في حين لم تناهز 15 في المائة بالمنطقة الصناعية لسلوان.

    وما زالت الجهة تعاني من العديد من الإكراهات  من بينها ارتفاع نسبة البطالة مقارنة مع المعدل الوطني (18 في المائة بالجهة مقابل 10 في المائة وطنيا)، وارتفاع نسبة الفقر (10،1 في المائة مقابل 9،5 في المائة، على الصعيد الوطني).

    وكذا ضعف تثمين البنيات المخصصة للاستثمارات الصناعية، وهيمنة القطاع غير المهيكل، وعدم وجود عوامل محفزة لتشجيع الاستثمار.

    مما يفرض تحسين الجاذبية والتنافسية الترابية، وتعزيز الحكامة الجهوية وتقوية شفافية الأعمال، وتشجيع القطاع المقاولاتي وخاصة المقاولات الصغرى، وتبسيط المساطر الإدارية المرتبطة بقطاع الأعمال والاستثمار، وملاءمة برامج التكوين مع متطلبات المقاولة، وتعزيز وتقوية الرصيد العقاري الجهوي .

    وجعل عروض التمويل في خدمة المقاولة الجهوية، وتأطير القطاع غير المهيكل والتنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية، بالإضافة إلى اعتماد إستراتيجية جهوية تتوخى استقطاب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص الشغل من خلال العمل على تحسين مناخ الأعمال، وتشجيع المبادرات الخاصة والتشغيل وإحداث المقاولات، وتطوير بنيات استقبال المشاريع، وتأهيل الرأسمال البشري.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.