24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | لماذا يستثمر المغرب في إفريقيا ؟

    لماذا يستثمر المغرب في إفريقيا ؟

    كتبت مجلة ” ناشيونال أنتريست” الأمريكية، اليوم الخميس، أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس من دكار بمناسبة الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء، يمثل ” نقطة تحول رئيسية ” في تاريخ القارة، بالنظر لقوة حمولته التي أبرزت “التزام المغرب الذي لا رجعة فيه من أجل اندماج وشراكات مربحة لكل الأطراف مع البلدان الإفريقية”.

    وأوضحت المجلة الأمريكية، ذات التأثير الواسع والمتخصصة في القضايا الجيوستراتيجية والدفاع، في تحليل تحت عنوان “لماذا يستثمر المغرب في إفريقيا ؟” حمل توقيع أحمد الشرعي ، ناشر وعضو في مجالس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، أن ” الخطاب الملكي ، الذي لقي ترحيبا، يمثل نقطة تحول رئيسية بالنسبة للمغرب وحلفائه الكثيرين في إفريقيا، وكذا بالنسبة للتطلعات الكبيرة نحو مستقبل أفضل للقارة وشعوبها”.

    وأضافت المجلة أن الملك استعرض في خطابه الجهود التي يبذلها ، من خلال التوقف بالخصوص عند الزيارة الملكية لرواندا والتي تجسدت خلالها شراكة واعدة تعكس علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.

    وذكرت المجلة بأنه تم التوقيع على حوالي عشرين اتفاق واتفاقية شراكة بهذه المناسبة همت مختلف المجالات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية، مؤكدة أن روح الشراكة نفسها هي التي سادت خلال زيارة جلالة الملك لتنزانيا التي تم بها التوقيع على ما لا يقل عن 22 اتفاقا للتعاون.

    وأكد المصدر نفسه أنه من خلال هذه الشراكات التي تمت إقامتها أو التي تم تجديدها، يؤكد جلالة الملك انخراطه من أجل هذه الشراكة المتضامنة الموجهة نحو التنمية الاقتصادية والبشرية، مبرزا أهمية المساهمة التي يمكن أن يقدمها المغرب من أجل إسماع صوت إفريقيا على الساحة الدولية.

    وأشارت المجلة إلى أن الخطاب الذي وجهه جلالة الملك من دكار يحمل رسالة تفاؤل من خلال التأكيد على أن عودة المغرب إلى أسرته المؤسساتية ستمكن المملكة من أن تساهم بتجربتها الكبيرة في جهود محاربة التطرف والإرهاب، الظاهرة التي ترهن مستقبل إفريقيا.

    وأوضحت ” ناشيونال أنتريست ” أن التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الإفريقية احتلت مكانة مركزية في خطاب دكار، مسجلة أن قمة إفريقية ستعقد بمراكش بمناسبة المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22) المنعقد حاليا بالمدينة الحمراء .

    وستكون هذه القمة فرصة لبلورة رؤية مشتركة حول محاربة تأثيرات التغيرات المناخية في إفريقيا وخصوصا ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا .

    ويأتي الخطاب الملكي ليجدد من خلال حمولته القوية وطابعه الشامل، على إرادة جلالة الملك في استثمار مكانة وتجربة المغرب في مساعدة إفريقيا على أن تتبوأ المكانة اللائقة بها بين الأمم


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.