24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الخارجية الأمريكية تشيد بأجهزة الأمن و الإستخبارات المغربية و دورها في محاربة داعش !

    الخارجية الأمريكية تشيد بأجهزة الأمن و الإستخبارات المغربية و دورها في محاربة داعش !

    أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم، باستراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب، مشيرة الى أن “الولايات المتحدة والمغرب يقيمان، منذ أمد بعيد، تعاونا ممتازا في هذا المجال”.

    وأكد التقرير، الصادر اليوم الجمعة، أن “الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة ضد الإرهاب، والتي تشمل تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات مناهضة للتطرف”.

    وأفاد التقرير بأن “مصالح الأمن المغربية، وبتنسيق من وزارة الداخلية، تمكنت خلال سنة 2018 من استهداف وتوقيف 71 شخصا، كما قامت بتفكيك أزيد من 20 خلية إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة، من بينها مباني عمومية وشخصيات ومواقع سياحية”.

    وأضاف أن المصالح الأمنية المغربية، ولا سيما المكتب المركزي للأبحاث القضائية، “ساهمت، من خلال جمع المعلومات والعمل الأمني والتعاون مع الشركاء الدوليين، في تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب”.

    وذكر المصدر ذاته أن المصالح الأمنية المغربية شاركت في مجموعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين القدرات التقنية وتلك المرتبطة بالتحقيقات، لاسيما المالية منها، وتحليل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني.

    وأكد المصدر ذاته أن “الأمن الحدودي يظل أولوية قصوى بالنسبة للسلطات المغربية”، منوها، على الخصوص، بعمل سلطات المطارات المغربية، التي “تتمتع بقدرة متميزة على رصد الوثائق المزورة”.

    كما أبرزت الخارجية الأمريكية سياسة المملكة في مجال محاربة التطرف العنيف، مشيرة إلى أن “المغرب وضع استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف العنيف، تقوم على تعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية، فضلا عن محاربة التطرف وضبط الحقل الديني”.

    وأشار التقرير إلى المغرب كـ”حليف رئيسي من خارج حلف الناتو” وكعضو نشط في الشراكة من أجل مكافحة الإرهاب عبر الصحراء.

    وأضاف أن “المغرب يتعاون بشكل وثيق مع شركائه الأوروبيين – خاصة بلجيكا وفرنسا وإسبانيا – للتصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا”، مشيرا إلى أن المملكة تشارك حاليا، إلى جانب هولندا، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وتعد “مشاركا نشطا” في التحالف العالمي ضد تنظيم “داعش”.

    وفي تمهيد يحمل توقيع المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب، ناثان ألكسندر ساليس، أبرز التقرير أن الولايات المتحدة وشركائها قطعوا خطوات كبيرة خلال سنة 2018 نحو هزيمة المنظمات الإرهابية الدولية والقضاء عليها.

    وذكرت الوثيقة أنه “سويا، قمنا بتحرير جميع الأراضي تقريبا التي سبق أن سيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، وبتحرير 110 ألف كلم مربع ونحو 7.7 مليون من الرجال والنساء والأطفال من قبضة التنظيم الوحشي”.

    وشدد المصدر ذاته على أنه “بالرغم من هذه النجاحات، يبقى واقع الإرهاب معقدا في سنة 2018. فرغم أن تنظيم داعش فقد كل منطقته الجغرافية تقريبا، أثبتت الجماعة قدرتها على التكيف، لاسيما من خلال جهودها لإلهام أو توجيه أتباعها عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن “إيران تبقى أسوأ بلد يرعى الإرهاب.

    فهذا النظام أنفق نحو مليار دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية التي تنشط نيابة عنه وتنشر تأثيرها الخبيث في العالم أجمع”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.