24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | الواجهة | مشاهد إنتخابية : المطعم البلدي

    مشاهد إنتخابية : المطعم البلدي

    من يستطيع ان يقول لنا من هو الانسب لقيادة المجلس البلدي بمدينة بركان ؟ ما هو شعور المواطن البركاني وهو يرى نفس الوجوه التي قهرت مدينة بركان تتصدر اللوائح الانتخابية وتزايد على الناس بالعلم والوطنية والموت من اجل خدمة الشعب ؟ من من هؤلاء يستفيد من الوقائع والمعطيات ويقرأ حصيلته الانتخابية لعله يلين بمعنى يضعف .

    المهزلة ان بعض المستشارين لم يحركوا ساكنا طوال تواجدهم بالمجلس البلدي وآخرون اختلط عندهم الميثاق الجماعي واختلط عندهم التسيير بالمعارضة ، متحمسون كما المتحمسون للاعراس ، ،لقد عقدوا الفولار على الخصر،وحملوا العصي لهز الاكتاف ، وفرشوا الوغى من اجل “التبوريدا”. واستوقدوا نارا ، وقالوا لأمهم البخيلة : إياك أن تبولي على النار،سخروا القوافل لتفرغ التوابل عند عتبات المنازل المهمشة . وأطلقوا الشعراء الكسابين لينشدوا ملامحهم البطولية التي قاتلت الوحوش -يا للمفخرة – ، كما اطلقوا سحرتهم من الدجالين :انهم من اولياء الله الصالحين ولهم كرامات تنفع قرية أبا حمد (يعني مدينة بركان ).

    هنيئا لكم بالرقص في الحارات المكتوية بالبؤس ،هنيئا لكم بالرقص بين العجائز اللواتي لا يفرقن بين حرف الواو وعصا الطبال ،هنيئا لكم باتقان لغة الذياب والثعاليب والافاعي الملتوية هنيئا لكم :كم انتم بشعون ، ولكنكم لاتنظرون الى المرآة.

    كم نحلم بمجلس بلدي فيه رجال يتقنون السياسة لا يتقنون السفسطة والكذب والنفاق والمراوغة ،
    الأزمة السياسية بمدينة بركان ان المنتخبين (بكسر الباء) لايزالون يتعاملون بأسلوب التعاطف ، والصدقة ،وعدم المسؤولية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.