24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مجلس حقوق الإنسان.. سفير المغرب بجنيف يدحض المزاعم الواردة في بيان المقررة الخاصة

    مجلس حقوق الإنسان.. سفير المغرب بجنيف يدحض المزاعم الواردة في بيان المقررة الخاصة

    فند السفير ممثل المغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السيد عمر زنيبر، بشكل قاطع، أمس الخميس، المزاعم الواردة في بيان المقررة الخاصة بشأن وضعية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.

    وفي رسالة موجهة للمقررة الخاصة، عبر السيد زنيبر عن “الدهشة الكبيرة والذهول” اللذين شعرت بهما البعثة الدائمة للمملكة على إثر إصدار هذا البيان “الذي لا يتلاءم مضمونه وبنوده قطعا مع إطار الحوار والاحترام المتبادل الذي تمت مناقشته والاتفاق عليه، لاسيما خلال جلسة العمل الأخيرة التي عقدت في 30 أبريل 2021”.

    وذكر أن “الأشخاص موضوع البيان قد أدينوا جزئيا من قبل القضاء المغربي، من أجل جرائم خطيرة ارتكبوها، بما في ذلك اغتيال ممثلي قوات الأمن، وهو حكم أصدرته محكمة مستقلة وبحضور مراقبين دوليين، بعد أن اعترفوا بشكل واضح ولا لبس فيه بصحة المسطرة التي أدت إلى هذه الإدانات”.

    وفيما يتعلق بالآخرين، يضيف السفير، “نقلت البعثة بالفعل عناصر مكتوبة وإجابات من السلطات، والتي، كما أقررتم ذلك بنفسكم، تتفاعل مع جميع الإجراءات، بشكل نزيه ومسؤول، خلافا لبعض الأطراف التي تريد المس بالمملكة المغربية ووحدتها الترابية، والتي، يدعيها الأشخاص الذين أشرتم إليهم، والذين يعلنون صلتهم بالميليشيات المسلحة للجماعة الانفصالية، التي تدعي أنها تشن حاليا حربا ضد بلدي”.

    وأبرز أنه لذلك “ستدركون أن مضمون بيانكم، الذي يشير إلى ما يسمى بجمعيات التحرير من الاستعمار أو الناشطين السياسيين الذين تعتبرون عملهم سلميا، يفيد الانفصاليين، ويسندهم في استفزازاتهم المستمرة، لهدف واحد هو القيام بالدعاية والمضايقات، بما في ذلك اتجاه عدد معين من الإجراءات الخاصة، بما في ذلك الإجراءات الخاصة بكم”.

    كما أعرب السفير عن انشغاله البالغ من أن “بيان المقررة يتعارض مع المناقشات الجارية في إطار الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، والتي اتسمت منذ بداية هذه الدورة بعنف لفظي وعدواني من جانب ممثل الجزائر ومؤيدي الانفصاليين ضد المغرب”.

    وأشار إلى أنه سبق وشدد على الخطأ الجسيم الذي ارتكب في المراسلة السابقة للمقررة الخاصة، بشأن التقاسم غير المناسب لمراسلتها، و”الذي اعترفتم به أيضا كخطأ من طرفكم، في المبادلات التي أجريناها في 30 أبريل، والتي سبق ذكرها في هذه الرسالة”.

    وطلب السيد زنيبر من المقررة، بموجب شروط الحياد، في إطار ولايتها، أن “تشارك بشكل علني العناصر التي تم نقلها إليها، وأن تنفي بشكل قاطع الادعاءات التي تشيرون إليها في بيانكم”.

    كما طلب من المقررة الخاصة “مشاركة مضمون هذه الرسالة مع أصحاب الولاية المشار إليهم في بيانكم”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.