24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بعد تعرضه للإهانة إلى جانب قدماء لاعبين .. رابح ماجر يغادر ملعب افتتاح الشان باكيا

    بعد تعرضه للإهانة إلى جانب قدماء لاعبين .. رابح ماجر يغادر ملعب افتتاح الشان باكيا

    لم يتوقع أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، أن يغادر يوماً مدرجات ملاعب بلاده في الجزائر، والدموع تنهمر من عينيه، وفي قلبه كل تلك الحسرة بعد سماعه لصافرات الاستهجان من الجماهير الجزائرية عقب عرض صورته على شاشة العملاقة بالملعب.
    حدث ذلك، أثناء مباراة جمعت الفريق الجزائري للمحليين ضد الفريق المحلي الأثيوبي على أرضية ملعب نيلسون مانديلا، الثلاثاء، ببلدية براقي بالجزائر العاصمة.
    وذلك في إطار بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين “الشأن” التي تحتضنها الجزائر من 13 يناير الجاري و4 فبراير المقبل.

    وقد حرص ماجر على الحضور لتشجيع الجيل الجديد من اللاعبين الجزائريين المحليين، ودعم الجزائر في تنظيم هذا الحدث الكروي.
    وبمجرد عرض الشاشة الرئيسية الكبيرة لصورته، حتى علت صيحات الاستهجان الذي طغى على أجواء المباراة.

    في مقابل ذلك ظهرت علامات الحسرة والحزن في عيون اللاعب الذي صنع مجد الكرة الجزائرية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي،
    ليغادر ماجر الملعب مع انتهاء المباراة رافضا تقديم أي تصريحات للصحافة التي توجهت إليه.

    تغريدات لدعم ماجر

    هذه المشاهد تحولت إلى قصة مؤثرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وسعى العديد من الرياضيين لرد الاعتبار لنجم الكرة الجزائرية.
    وكتب اللاعب الدولي الجزائري جمال بلعمري: “عيب كبير، أن نسمع صفارات الاستهجان ضد من صنع أمجاد الجزائر”.

    ووجه رسالة إلى ماجر: “يكفيك فخرا أنك صنعت المجد لنفسك ومثلت الجزائر أحسن تمثيلا أينما كنت”.
    وكتب مهاجم منتخب الخضر إسلام سليماني: “الحقيقيون يعلمون جيدا أنك أسطورة، كل التقدير لك”.
    ولم تقتصر حملة التضامن على الرياضيين فقط، بل شملت الفنانين والمواطنين العاديين والإعلاميين.

    وقال الحكم الجزائري السابق محمد زكريني، “كنت حاضرا في الملعب وقد آلمني كثيرا ما حدث من تصفير وإهانة لماجر، أمام ضيوف الجزائر من الأجانب”.
    واعتبر زكريني ما حدث سلوك ناجم من بعض المراهقين الذين لا يعرفون ماجر وتاريخه.
    وخلص الحكم الجزائري: “ماجر شَرَّف الكرة والرياضة الجزائرية، وإن واجه مشاكل عدة كمدرب منذ أن اعتزال اللعب، إلا أنه يبقى أسطورة يستوجب علينا جميعا احترامه .

    ولم يكون رابح مادجر وحده عرضة للإهانة بصافرات الاستهجان وجلوس على كرسي بلاستيكي بل شمل الأمر قدماء لاعبين إما عدم دعوتهم للحدث أو منعهم من دول منصة شرفية أو بقاء خارج ملعب في غياب تام لكل لتنظيم أو إحترام لتاريخهم.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.