24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ينوه بالدور الريادي لجلالة الملك بصفته رائد الاتحاد الافريقي للهجرة وبسياسة المملكة في مجال الهجرة
نوه مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في ختام أشغال دورته ال 49 التي انعقدت في نواكشوط يومي 16 و17 مارس الجاري بالدور الريادي للعاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته رائد الاتحاد الافريقي للهجرة وبسياسة المملكة في مجال الهجرة.
وثمن المجلس في هذا الإطار جهود المملكة في مجال الهجرة وتبنيها لسياسة تهدف الى دمج المهاجرين عبر تسوية وضعيتهم القانونية وتمكينهم من ظروف العيش الكريم.
كما رحب المجلس باحتضان المملكة للمرصد الإفريقي للهجرة.
وشكلت هذه الدورة مناسبة لإبراز جهود المملكة المغربية تحت قيادة العاهل المغربي في استتباب الأمن والاستقرار في عدد من الدول الأعضاء في المنظمة، خاصة في إفريقيا.
وفي هذا الصدد، أشاد المجلس بترأس المملكة ، منذ سنة 2021، لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى التابعة للجنة الأمم المتحدة لتعزيز السلام، وبجهود المملكة المغربية في تحقيق الاستقرار في هذا البلد، من خلال نشر تجريدة عسكرية في إطار بعثة الأمم المتحدة.
ورحب المجلس، أيضا، باحتضان المملكة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا.
ودعا مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء في المنظمة إلى الاستفادة من الشراكة والإجراءات والمشاريع المشتركة التي يقدمها هذا المكتب في مجال مكافحة الإرهاب.
وثمن المجلس تنظيم المغرب للاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن ببلدان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، الذي انعقد بمراكش يومي 23 و24 يونيو 2022.
وفي نفس السياق، أشاد المجلس بالجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال المبادرات التي قامت بها على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تكللت بافتتاح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا وكذا الرئاسة المشتركة مع كندا للمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب”، وباحتضان المملكة المغربية لاجتماع الوزراء للتحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بمدينة مراكش، بتاريخ 11 مايو 2022.
وأكد المجلس على أن التهديدات التي تشكلها الجماعات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية، مما يستدعي من الدول الأعضاء في المنظمة اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال.
كما أشاد المجلس بتقديم المملكة لمبلغ مليون دولار لفائدة الشعب اليمني، بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وذلك خلال الاجتماع رفيع المستوى حول خطة الاستجابة السنوية لليمن يوم فاتح مارس2021، وبالمساعدات الطبية التي قدمها المغرب لاتحاد جزر القمر والتي تضمنت تجهيزات ومنتجات الوقاية الطبية لمكافحة فيروس كورونا.
ونظم هذا الاجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار “الوسطية والاعتدال صمام الأمن والإستقرار.”
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

المعارض فتحي غراس: “النظام الجزائري أداة للتسوية الاستعمارية، متخليًا عن مبادئ الثورة والحراك”

بمشاركة دولية واسعة .. انطلاق النسخة الـ7 من معرض أليوتيس بأكادير

حملة “تلميع” لحوار تبون.. وهذا ما أخفاه الإعلام عن الجزائريين !

حوار تبون لجريدة فرنسية:هرولة نحو التطبيع ،الأزمة مع فرنسا و”العهدة الثالثة” !

الـ72 % من الفرنسيين يريدون تجميد أصول مسؤولين جزائريين مقيمين في البلاد
لأول مرة .. شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي تنظم اجتماعها السنوي بالرباط

معلومات استخباراتية تقود لتفكيك خلية إرهابية خطيرة بالمغرب

تبون وماكرون..هل تتجه العلاقات نحو “القطيعة” ؟

طوسة: النظام الجزائري يحاول التشويش على العلاقة الفرنسية المغربية

مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا

المكتب المركزي للأبحاث القضائية يعرض محجوزات خلية حد السوالم الإرهابية
