24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الصحافي الجزائري خالد درارني يعلن استمرار منعه من السفر للخارج

    الصحافي الجزائري خالد درارني يعلن استمرار منعه من السفر للخارج

    أعلن الصحافي الجزائري، وممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” في شمال أفريقيا، خالد درارني، عن عدم تمكنه من السفر نحو العاصمة الإسبانية مدريد، لاستلام جائزة دولية حصل عليها مؤخرًا، بسبب استمرار تطبيق حظر السفر في حقه.

    وأكد درارني في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، الإثنين، أن قرار الحظر من السفر منعه من الذهاب إلى مدريد يوم 8 مايو لتسلم جائزة لحرية الصحافة منحتها له منظمة “المتفائلون الملتزمون”.

    وأضاف درارني أن القانون ينص على أن “مدة الحظر القضائي من السفر لا تتجاوز ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة”، مشيرًا إلى أن هذا القرار الذي “اتخذ ضده في مارس 2020 لا يزال ساريا إلى غاية ماي 2023”.

    ويأتي إعلان درارني أياما قليلة بعد مشاركته في احتفال رسمي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أشرف عليه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،

    وعلى هامش الاحتفال، سلم درارني الرئيس الجزائري رسالة من “مراسلون بلا حدود” أكد في تصريح لـ”أصوات مغاربية” أنها تضمنت “عددا من المطالب في مقدمتها الإفراج عن الصحفي إحسان القاضي وإسقاط كل التهم التي تطال الصحفيين الجزائريين”.

    ودرارني (42 عاما) صحافي جزائري وممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” في شمال أفريقيا، كان قد حكم في 15 سبتمبر 2020 بالسجن عامين مع النفاذ بتهمتي “التحريض على التجمهر غير المسلح” و”المساس بالوحدة الوطنية”.

    اتهمته السلطات بالعمل مع وسيلة إعلام أجنبية بدون الحصول على اعتماد ضروري لمراسلي وسائل الإعلام الدولية، كما وصفه رئيس عبد المجيد تبون في مقابلة بدون ذكر اسمه بأنه “خبرجي” (مخبر) لصالح “جهات أجنبية” لم يتم تحديدها بحسب ما جاء في تقرير سابق لـ”فرانس برس”.

    ورفض درارني كل هذه الاتهامات، مؤكدا أنه قام فقط “بعمله كصحافي مستقل” مارس “حقه في الإعلام”.

    غادر درارني السجن في 19 فبراير عام 2021 بعدما قضى قرابة عام خلف القضبان وذلك بعد إصدار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا عن سجناء حراك 22 فبراير 2019.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.