24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
orientplus
أراء وكتاب
بانوراما
في ظل أزمة خانقة… مناورات عسكرية عبثية بالجلفة للجيش الجزائري لإهدار المال العام
نفذ الجيش الجزائري،اليوم الأحد، مناورات عسكرية عبثية بتنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بالقطاع العملياتي بميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة،.بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي لم يزور مدينة جزائرية مند تعينه
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية في تلك بيانات متكررة بلغتها خشبية بأن هذه العملية “دقيقة ونُفذت بنجاح باهر وأن هذا النوع من العمليات يتطلب الكثير من المهارة والإتقان في تنفيذها”.
وربط مراقبون أن مناورات تأتي لمحاولة تغطية على أزمات غير مسبوقة إنهيار دينار ومحاكمة مئات من نشطاء الحراك بشكل يومي وتمويه بإرسال صورة مغايرة عن الوضع على أن الجزائر قوية في ظل طوابير وتراجع في كل قطاعات وإزرتفاع أسعار ونقص الأغدية و .
وأشاروا أن المناورات التي نفذها جيش “الجزائري”، مجرد استعراض عضلات، تأتي في اطار الحرب النفسية لإرضاء المجتمع “الجزائري” الذي يجنح نحو المزيد من فقدان الثقة في نظامه .
وأوضح المحللين، أن الهدف من المناورات العسكرية بث رسائل طمأنة ، خاصة أن الظروف الحالية التي يعيشها الجزائر تشبه إنهيار ومنعطف خطير كما أن هناك نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش شنقريحة الذي يريد أن يثبت حضوره، وله أطماع واضحة في بقاء أكثر مدة ممكنة وسيطرة على دواليب دولة التي لا تملك مؤسسات .
ويود شن حرب نفسية التي يتم تنفيذها لطمأنة الجبهة الداخلية والتي تعيش حالة خوف وفزع شديدين من مستقبل بسبب فساد وحالة من عدم الاستقرار فهو يقدم نفسه على أنه مخلص ورجل قوي خاصة و أن كل شيء يتحكم فيه العسكر وأزمة إقتصادية خانقة تشكل جرحا حقيقيا بالنسبة الى الجزائر حيث إعتبر الكثيرون أن التي الأموال خصصت «“فجر 2023″»، كان من الأجدى إستخدامها في حل أزمة مياه وإعانة دعم ضحايا الفيضانات الأخيرة التي لم تحل مند سنوات وتزداد خطورة.
وتمارس السلطات العسكرية ضغوطاً كبيرة على القنوات التلفزيونية، بتغطيية هذه المناورات التي تذخل في صنف رسوم متحركة وتمنعها من تغطية محاكمة النشطاء فيما تنفد الأوامر الفوقية مع حصار إعلامي للحياة اليومية للمواطن توصف بـ “الوضع المخزي” و”الموقف غير المهني”.
وتستفيد هذه القنوات من أموال الشعب بشكل لا قانوني ولا تملك ترخيص وتمارس التملق المجاني مع تطبيق تعليمات السلطة العسكرية بحذافيرها وتغطية أنشطتها بشكل سخيف ومتخلف.