إنتخابات مجموعة الجماعات خلافات حادة تسبق انتخاب رئيس مجموعة الجماعات “تريفة” ونوابه
إشتدت خلافات حول مناصب مجموعة الجماعات ” تريفة حيث تسعى مجموعة الوجوه للظفر بهذه المناصب، في غياب البحث عن حلول توافقية ترضي كل الاطراف، خاصة ان اغلب اعضاء المجموعة ينتمون لحزب الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية .
وفي نفس السياق علمت شبكة أوريون بلوس إتخاد سبع رؤساء جماعات ترابية حضرية و قروية بإقليم بركان، قرارعقد دورات استثنائية من أجل المداولة و المصادقة على الانسحاب من مجموعة الجماعات الترابية ” تريفة”.
و يتعلق الأمر برؤساء كل من جماعة سيدي سليمان شراعة ،جماعة بركان ،جماعة رسلان ،جماعة بوغريبة ،جماعة أغبال،جماعة الشويحية ،جماعة سيدي بوهرية.
و حسب بيان موقع من طرف رؤساء الجماعات المذكورة فإن هذا القرار جاء بسبب ما سموه بالتلاعبات التي تعرفها عملية انتخاب مكتب مجموعة الجماعات الترابية بإقليم بركان، بتواطىء مكشوف للجهات الوصية دفاعا عن مصالحها الضيقة ، بعيدا عن روح دستور2011 و الوقوف ضد انتخاب مؤسسات قوية و ديموقراطية.
و أضاف البلاغ نفسه أن اتخاذ هذا القرار جاء اعتبارا لأهمية الجماعات الترابية في تدبير وتطوير العمل المشترك ،و الحكامة الجيدة في تدبير المرافق ذات الفائدة العامة، و على رأسها قطاع النظافة.
هذه الوقائع كرست أو أبقت على مشهد سياسي بئيس لا يمت بصلة للعقلانية والمنطق الذي يجب أن يسود تدبير الشأن العام المحلي ،وهو واقع يكرس تهجين التحالفات وعدم استقرارها على أي حال وفي ظرف زمني وجيز كدليل قاطع على المصالح الضيقة للنخبة المتحكمة في تدبير الشأن العام ببركان.
ناهيك عن الماضي غير المشرق لتدبير مجموعة الجماعات “تريفة” وسوء تدبير لمالية هاته المجموعة ، الشيء الأخر الذي لا يخلو من الغرابة هو استمرار نزعة التحكم وفرض منطق الاستمرارية والسيطرة بكل الأساليب المتاحة في تولي بعض المناصب في تدبير الشأن العام .