24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | يوسف العمراني سفير المغرب لدى الولايات المتحدة يثمن التعاون المغربي الأمريكي

    يوسف العمراني سفير المغرب لدى الولايات المتحدة يثمن التعاون المغربي الأمريكي

    احتفت سفارة المغرب بواشنطن، الخميس، بـ”التعاون المتين في مجال التعليم والتبادل الثقافي، الذي يعد أحد الركائز القوية للشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وذلك تتويجا للتميز الأكاديمي لخريجي برنامج منح ‘فولبرايت’ المغرب لسنة 2024، من المغاربة والأمريكيين”.

    وأوضح بيان أن يوسف العمراني، سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، أبرز خلال حفل حضره حوالي 60 من المستفيدين من منحة ‘فولبرايت’ ومسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية واللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي، “أهمية التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين، الذي يضطلع بدور حاسم في تعزيز قيم السلام والانفتاح والتسامح في مغرب يشهد لحظة استثنائية ضمن مقاربته الواضحة للحداثة واحترام التنوع”.

    وقال العمراني إن “الأهمية التي يتم إيلاؤها للتعليم تندرج في إطار الرؤية الطموحة والمستنيرة للملك محمد السادس، كما وردت ضمن النموذج الجديد للتنمية، الذي يخصص مكانة بارزة للتعليم وتقوية كفاءات الشباب والنساء والرجال”، موضحا أن “المغرب تبنى هذه الدينامية الإيجابية والواعدة، التي تعد مصدر قوته”.

     

    وفي هذا الصدد أبرز السفير المغربي “أهمية التبادل الأكاديمي والثقافي بين المملكة والولايات المتحدة، الذي يساهم في مد جسور التفاهم، وتوطيد السلام والازدهار، وكذا تمكين الجيل الجديد من القادة في أفق كسب التحديات المعقدة التي يواجهها العالم”.

    وسجل الدبلوماسي ذاته أن “المغرب والولايات المتحدة يجمعهما تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية والتبادل الثقافي، ما يتيح تعميق الفهم المتبادل لثقافات وتقاليد ووجهات نظر البلدين”، مضيفا أن “برنامج ‘فولبرايت’ اضطلع، على مدى العقود الأربعة الماضية، بدور حاسم في مد هذه الجسور بين البلدين، إذ ساهم في النهوض بالاحترام المتبادل وفي بلورة صداقات دائمة”.

    وفي السياق ذاته تطرقت ريبيكا غيفنر، المديرة التنفيذية لبرنامج “فولبرايت” المغرب، إلى “الدور الهام الذي يضطلع به خريجو البرنامج، باعتبارهم فاعلين في تقوية الفهم المتبادل بين المغرب والولايات المتحدة”، وقالت إن “اللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي تسهم بشكل فاعل، منذ سنة 1982، في توطيد أواصر الصداقة المتينة بين الولايات المتحدة والمغرب من خلال مبادرات التبادل التربوي والثقافي”، مضيفة أن “اللجنة ساهمت، منذ إحداثها، في تخرج أزيد من أربعة آلاف طالب، مغاربة وأمريكيين”.

    وورد ضمن البيان أن “اللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي تعمل على الارتقاء بعلاقات الصداقة التقليدية بين المغرب والولايات المتحدة من خلال تسهيل التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين”؛ وبصفتها المنظمة الرئيسية لهذه المهمة، يضيف، فإنها “تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وتتم إدارتها من قبل مجلس مفوضين من البلدين، وتتلقى تمويلها الأساسي من الحكومتين المغربية والأمريكية”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.