24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الولايات المتحدة تؤكد بدء صنع 24 مقاتلة من طراز F-16 Viper لفائدة المغرب وتسليمها العام المقبل
أكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، عن بدء صنع مقاتلات F-16 من طراز Viper المتطورة، لفائدة المغرب وتايوان، حيث سيتسلم المغرب 24 وحدة منها، فيما ستتوصل تايوان بـ 66 وحدة وفق ما أكدته مصادر متخصصة.
وحسب نفس المصادر، فإن هذه المقاتلات تتميز بقدرات التكنولوجية العالية، إضافة إلى القدرات التقنية والتكتيكية، مما سيُعزز القدرات العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية بشكل كبير، بالنظر إلى أن هذه المقاتلات تُعتبر من بين الأقوى في العالم بعد مقاتلا F-35 التي تملكها الولايات المتحدة ودول قليلة فقط.
ويُرتقب أن يتسلم المغرب هذا السرب من المقاتلات في سنة 2025. وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت أن المغرب سينقل تلك المقاتلات إلى قاعدة سيدي سليمان، حيث أجرت القوات المسلحة العام الماضي أشغال لإعداد هذه القاعدة خصيصا لاستقبال مقاتلات إف 16.
وسيرتفع عدد المقاتلات التي يمتلكها المغرب من هذا النوع إلى 48 مقاتلة F-16، التي تُعتبر من بين أفضل المقاتلات العسكرية الموجودة في العالم حاليا، إلى جانب مقاتلة F-35 التي أسدلت الولايات المتحدة عنها الستار في الشهور الأخيرة، لكن دول قليلة تمكنت من الحصول عليها من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها أستراليا.
وقالت تقارير أخرى في هذا السياق، بأن المغرب يسعى للحصول على مقاتلات إف-35 الأمريكية، بالاعتماد على علاقاته القوية مع واشنطن، ودخول لاعبين دوليين جدد، ومن بينهم إسرائيل التي توجد على علاقة جيدة مع المملكة المغربية منذ تطبيع العلاقات في أواخر سنة 2020.
ويُشار إلى أن المغرب يجري منذ سنة 2017، عملية تحديث واسعة لترسانته العسكرية، حيث وقع العديد من الصفقات التي تهدف إلى تجديد العتاد العسكري، بالتركيز أكثر على العتاد المتطور تكنولوجيا، وقد ساعدته علاقاته القوية مع واشنطن في الحصول على العديد من الأسلحة الاستراتيجية الهامة.
كما أن المغرب رفع في السنوات الأخيرة من التداريب العسكرية لصالح قواته، حيث تشارك القوات المغربية في العديد من التمارين والمناورات التي تُجريها جيوش العالم في العديد من البلدان، إضافة إلى مناورات “الأسد الإفريقي” السنوية التي تُجرى في المغرب، والتي تُعد من أضخم التداريب في القارة الإفريقية.