24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الشرقاوي: وكالة بيت مال القدس تلتزم بالتعليمات الملكية وفهم تحولات المنطقة

    الشرقاوي: وكالة بيت مال القدس تلتزم بالتعليمات الملكية وفهم تحولات المنطقة

    أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، اليوم الاثنين فاتح يوليوز بجدة، أن نهوض الوكالة، التابعة للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، بواجباتها في خدمة القدس وأهلها الفلسطينيين، بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، وتحت إشراف جلالته المباشر، ينبع من فهمها الصحيح للتحولات العميقة التي تشهدها المدينة والمنطقة برمتها.

    وقال الشرقاوي، في معرض كلمته في جلسة مناقشات الخبراء في الندوة الدولية حول القدس – 2024، ، التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة لممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير قابلة للتصرف في جدة بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في موضوع “القدس والحرب على غزة: الهوية والوجود الفلسطيني في ظل التهديد بالطمس”، إن إيمان المجتمع الدولي بالحق والحرية والعدالة، لابد أن ي ترجم إلى أعمال ملموسة تؤدي إلى استتباب السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

    وذكر بهذا الخصوص، بمضامين الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، رئيس لجنة القدس بمناسبة استقبال جلالته للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في الرباط يوم 30 مارس 2019، والذي أكد فيه جلالته أنه “لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكريا ولا ماليا؛ بل الحل يكمن في شيء واحد، هو التربية”.

    وأشار الشرقاوي إلى أن العالم يشهد تحولات عميقة على كل المستويات، اقتصادية، ووبائية، ومناخية وديمغرافية، يتعين أخذها بعين الاعتبار لبناء مستقبل الأجيال القادمة، موضحا أنه لهذا الغرض اعتمدت وكالة بيت مال القدس الشريف مقاربة استباقية في القدس تقوم على إستراتيجية الرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها لفائدة ساكنة المدينة. وتقوم مقاربة الوكالة، يضيف الشرقاوي، على ترشيد الاعتمادات التي توفرها المملكة المغربية، التي تبقى الممول الوحيد للمؤسسة بنسبة 100 في المائة، وتوجيهها لتحقيق مشاريع ملموسة ومؤثرة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة وحماية التراث والتنمية البشرية والمساعدة الاجتماعية، لتحسين مؤشرات العيش في القدس.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.