24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | وثيقة استخباراتية مغربية تكشف ارتباطات البوليساريو بالجماعات الإرهابية

    وثيقة استخباراتية مغربية تكشف ارتباطات البوليساريو بالجماعات الإرهابية

    سلطت التقارير الأخيرة الصادرة عن أجهزة المخابرات المغربية، والتي كشفت قناة أوروبا 1 عن وثيقة منها، الضوء على العلاقات المثيرة للقلق بين جبهة البوليساريو ومختلف الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل والصحراء.

    وفي سياق التوترات المتزايدة وعدم الاستقرار، حذرت السلطات الأمنية المغربية من الخطر المتزايد المتمثل في انجرار نشطاء البوليساريو من مخيمات تندوف إلى دوامة من التطرف، ليصبحوا أهدافا مثالية للتجنيد داخل المنظمات الإرهابية.

    وشرحت المذكرة الاستخبارية بالتفصيل كيف أن بعض الشباب في مخيمات تندوف قد تلقوا بالفعل تدريبات عسكرية ويمكنهم، في مواجهة مستقبل غامض، أن يقعوا في “الانجراف المتطرف”. ومنذ ما يقرب من عشرين عامًا، وثّقت الأجهزة المغربية انضمام عناصر معينة من جبهة البوليساريو من مجموعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية.

    وتتضمن هذه الوثيقة أدلة فوتوغرافية لعدد من الأشخاص المرتبطين بالبوليساريو الذين انضموا إلى المنظمات الإرهابية، بما في ذلك أبو الوليد الصحراوي، العضو السابق في البوليساريو والذي أصبح أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. وهو المسؤول بشكل خاص عن هجوم أرليت عام 2013، وهو هجوم على موقع لتعدين اليورانيوم تابع لمجموعة أريفا وسط صحراء النيجر. وقضى عليه الجيش الفرنسي، في إطار تدخله العسكري ضد الإرهاب في منطقة الساحل، عام 2021.

    وبالنسبة للرباط، يمثل هذا التشكيل تهديدا مباشرا لأمن المملكة والمنطقة، وقد كثف المغرب جهوده الدبلوماسية من أجل إدراج جبهة البوليساريو على قائمة المنظمات الإرهابية. لكن هذه المبادرة تواجه انتقادات شديدة من الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو منذ عقود.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.