24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | سيطايل: التحالف الاستراتيجي المغربي الفرنسي يشكل جزءا من التاريخ ويتجه بحزم نحو المستقبل

    سيطايل: التحالف الاستراتيجي المغربي الفرنسي يشكل جزءا من التاريخ ويتجه بحزم نحو المستقبل

    أكدت سفيرة المملكة بباريس، سميرة سيطايل، أن الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا تعد بمستقبل واعد للغاية، وذلك بفضل الدينامية التي تم إطلاقها على أعلى مستوى من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وأوضحت السيدة سيطايل، خلال ندوة نظمتها مؤسسة “استشراف وابتكار”، التي يرأسها رئيس الوزراء الفرنسي السابق، جان بيير رافاران، في إطار برنامج “صباحيات السفراء”، بالشراكة مع مؤسسة “بيزنيس فرانس” ومجلة “ليكسبريس”، أن البلدين تحدوهما رغبة قوية في المضي قدما بعلاقاتهما الثنائية والتطلع إلى مستقبلهما المشترك بقناعة وثقة وعزم.

    واستهلت سيطايل مداخلتها بالتذكير بأن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية للمغرب مؤخرا، بدعوة كريمة من جلالة الملك، شكلت مرحلة حاسمة وتاريخية في العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن البلدين قررا تعزيز قنوات التواصل والارتقاء بالتعاون بينهما إلى مستوى غير مسبوق.

    واعتبرت سيطايل أن الأمر يتعلق بـ”تحالف استراتيجي يشكل جزءا من التاريخ ويتجه بحزم نحو المستقبل”، مشيرة إلى أن إعلان “الشراكة الاستثنائية الوطيدة” الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، هو الآن الأداة المرجعية التي تحكم العلاقات الثنائية.

    وبهذه المناسبة، ذكرت سفيرة المملكة بنطاق الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين والرهانات الاستراتيجية الكبرى التي تغطي مجموعة واسعة من مجالات التعاون. وفي نفس السياق، توقفت عند الموقف التاريخي لفرنسا، الذي تم التعبير عنه على أعلى مستوى في الدولة والداعم لسيادة المملكة على صحرائها.وفي هذا السياق، لفتت السيدة سيطايل انتباه الحضور إلى مأساة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، داعية إلى إدراك حجم هذا الوضع الإنساني المأساوي.

    وشددت السفيرة على أهمية السياق الدولي والإقليمي الذي تتطور فيه العلاقات المغربية الفرنسية، مبرزة البعد الإفريقي للمملكة وطموحات المغرب في هذه القارة التي يفتخر بالانتماء إليها. كما سلطت الضوء على دور المغرب كوسيط للسلام، مستشهدة في هذا السياق بالحوار الليبي والدور النشط للمملكة على الصعيد الإنساني، لا سيما في غزة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.