24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل لبحث وضعية تقدم تنفيذ برامج تنمية الطاقات المتجددة
أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس ترأس اليوم الخميس، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتدارس مستوى تقدم مشاريع الطاقات المتجددة، التي تشرف عليها الوكالة المغربية للطاقات المستدامة.
وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي:
“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الخميس 26 أبريل، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتدارس مستوى تقدم مشاريع الطاقات المتجددة التي تشرف عليها الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن).
وتندرج جلسة العمل هاته في إطار التتبع الدوري والمنتظم لجلالة الملك لمختلف مراحل تفعيل الاستراتيجية الطاقية الوطنية في مجال الطاقات المتجددة.
وخلال هذه الجلسة، التي حضرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومستشار صاحب الجلالة ياسر الزناكي، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، قدم رئيس مجلس إدارة (مازن) مصطفى البكوري لجلالة الملك التوقعات الخاصة بتشغيل المحطات الشمسية “نور” خلال سنة 2018، خصوصا “نور ورززات 2” و “نور ورززات 4″، اللتين ستدخلان حيز التشغيل في شهر ماي 2018.
ومن جهتها، سيتم تشغيل محطة “نور ورززات 3″ في شهر أكتوبر، مما سيمكن من إتمام مركب الطاقة الشمسية المندمج لورززات، انسجاما مع الالتزامات المسطرة. وبالنسبة لـ”نور العيون 1″ و”نور بوجدور 1” فستدخلان حيز الاستغلال خلال شهر يونيو من هذه السنة.
كما قدم البكوري أجندة إطلاق إنجاز المشاريع الأولى لبرنامج الطاقة الريحية المندمج.
من جهة أخرى قدم البكوري مشروع “نور 2″ للطاقة الكهروضوئية، الذي تفوق قدرته 800 ميغاوات. والذي يشمل عددا من الأقاليم (العيون، وبوجدور، وتارودانت وقلعة السراغنة، وخريبكة، والحاجب وكرسيف، وسيدي بنور، وجرادة)، والذي يأتي كمكمل لمركبات الطاقة الشمسية المندمجة الكبرى والرامية لتثمين الباقة التكنلوجية للمزيج الكهربائي الوطني والمساهمة في تنمية ترابية على نطاق واسع.
وفي ختام جلسة العمل هاته، عبر جلالة الملك عن ارتياحه للتقدم المسجل لغاية اليوم، على مستوى مجموع مكونات المخطط الوطني للطاقات المتجددة، وأعطى جلالته تعليماته السامية للحفاظ وتعزيز تعبئة كافة الفاعلين، من أجل جعل هذا القطاع قاطرة اقتصادية حقيقية للمملكة”.