24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الشرقاوي: البرلمان الأوربي أصبح يبتز المغرب لنيل كعكة المشاريع الكبرى

    الشرقاوي: البرلمان الأوربي أصبح يبتز المغرب لنيل كعكة المشاريع الكبرى

    صوت البرلمان الأوروبي اليوم الخميس بالأغلبية على قرار مخدوم، يبدو أن من وراءه الدولة العميقة الفرنسية التي تضررت مصالحها بالمغرب، يقضي بـ”إدانة” المملكة بعدم احترامها لحرية التعبير والإعلام.

    وتعليقا على هذا “التصويت” أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن “ما وقع اليوم في البرلمان الأوربي هو باختصار جواب على اتفاق الرباط بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.

    وأوضح الشرقاوي، أن “فرنسا تخاطب المغرب من وراء حجاب البرلمان الأوربي، وتقول له إما البقاء تحت الوصاية الثقافية والديبلوماسية والاقتصادية لندافع عنك في مؤسسات الاتحاد الأوربي، أو إختيار سيادتك واستقلال قرارك في اختيار شركائك ومنح المشاريع لدول أخرى، أنذاك سنفتح الدرج ونبحث عن ملفات حقوق الإنسان والصحافة والتجسس والرشوة”.

    وأكد الشرقاوي، أنه “عندما تفتح مؤسسات الإتحاد الأوربي أي ملف عن المغرب، فالغاية ليس دفاعها عن الحقوق والديمقراطية كما يبدو للمغفلين ولذوي الأجندات الحالمة، بل هي وسيلة للوصول الى تحقيق مصالحها الاقتصادية ببلدنا.

    وشدد المحلل السياسي عمر الشرقاوي على أن “جلسات البرلمان الأوربي المخصصة لجلد المغرب ليست إلا قنطرة عبور لمخاطبة بلدنا بالابتزاز لنيل كعكة المشاريع الكبرى”.

    واعتبر الشرقاوي، أن “البرلمان الأوربي لابد أن يعلم أن المغرب له تاريخ عريق وله مؤسسات سيادية، ولا يمكن أن يقبل الوصاية والابتزاز، لأنه أقر إختيارات إستراتيجية ولن يقبل أن يتم التعامل معه كدولة ما وراء البحار”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.