24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | النظام الجزائري يتخبط في أزمة المياه والإعلام يتألق في بيع الأوهام والكذب

    النظام الجزائري يتخبط في أزمة المياه والإعلام يتألق في بيع الأوهام والكذب

    النظام الجزائري يتخبط في أزمة المياه والإعلام يتألق في بيع الأوهام والكذب

    لا تزال أزمة مياه الشرب في الجزائر مصدر قلق كبير من قبل السلطات،في ظل الجفاف المستمر وغياب سدود . في المقابل، تلقي مظاهرات السكان والاحتجاجات الضوء على واقع مرير.

    وعلى الرغم من نجاح النظام الجزائري في تهدئة هذه المظاهرات من خلال اتخاذ تدابير لإنقاذ موقف ، إلا أن أزمة لاتزال قائمة كما أنها ضاربة في بلد مند إستقلال .ولس مفاجىء أن ترى الصهاريج والآبار لبيع المياه،أو إنقطاع مياه لشهور واسابيع أو بشكل إعتيادي كل ثلاث أيام .

    هذا هو الحال أيضًا مؤخرًا في منطقة القبائل، وتحديدا في بجاية حيث يهدد العطش بشكل خطير أكبر مدينة في منطقة القبائل دون أن ينتبه النظام.

    وعلى الرغم من موقعها المتميز على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تواجه بجاية حاليا نقصا مزمنا وغير مسبوق في المياه، إذ يجب على السكان الانتظار لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل رؤية بضع قطرات تخرج من الصنابير.

    هذه المشكلة المتكررة لا تقتصر على بجاية، كما أنها تؤثر على الجزائر العاصمةوالمدن الكبرى مثل وهران سكيدة عنابة ، فضلا عن المناطق المهملة.

    تحولت أزمة مياه الشرب في الجزائر إلى مسلسل مأساوي حقيقي، يوضح عدم كفاءة السلطات وتراخيها. إن إدارة المياه، أو بالأحرى غيابها الصارخ، هي من أعراض نظام يهتم ببقائه أكثر من اهتمامه برفاهية شعبه. إن نقص المياه، يوضح أزمة أكبر تؤثر على البلاد بأكملها. ويواجه سكان المدن الكبرى، وكذلك سكان المناطق الأكثر عزلة، بانتظام انقطاعات طويلة للمياه. لقد أصبح هذا الوضع أمراً لا يطاق بالنسبة للعديد من الجزائريين، مما أدى إلى تفاقم الإحباط واليأس لديهم.

    وفي مواجهة هذه الأزمة، يزيد النظام الجزائري من إعلاناته عن مشاريع وإجراأت في غالب وهمية أو لم تكتمل أو تعرف أعطاب أو تضخيم في أرقام أو وعود . ومع ذلك، غالبًا ما تظل هذه الوعود دون الوفاء بها، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بعدم الثقة والغضب بين السكان. وفي غياب حلول ملموسة، ترد السلطات باتخاذ تدابير قمعية، في محاولة لاحتواء السخط الاجتماعي بالقوة بدلاً من اتخاذ إجراأت فعالة ودائمة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.