24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | مجموعة “رونو” المغرب تُخطط لبدء صناعة سيارة هجينة تحمل علامة “داسيا” ابتداء من 2024

    مجموعة “رونو” المغرب تُخطط لبدء صناعة سيارة هجينة تحمل علامة “داسيا” ابتداء من 2024

    أعلن الفرع المغربي لمجموعة “رونو” لصناعة السيارات، اليوم الجمعة، عن عزم الشركة الشروع في انتاج سيارة هجينة “Hybride” تحمل علامة “داسيا”، وذلك ابتداء من الربع الثاني من سنة 2024، في مصنعها الكائن بالمنطقة الصناعية لمدينة طنجة بشمال المغرب.

    وكشفت “رونو” في ندوة صحفية اليوم بحضور وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، إن السيارة الهجينة الأولى من نوعها لعلامة “داسيا” ستحمل اسم “Jogger”، وهي سيارة عائلية بسعة 7 مقاعد، ويتعلق الشروع في انتاجها بتعزيز النظام البيئي للسيارات بالمملكة المغربية.

    وأضاف مسؤولو “رونو”، بأن الهدف الأولي عند بدء انتاج هذا النوع من السيارة، هو الوصول إلى سقف 120 ألف وحدة سنويا، مشيرين إلى أن موظفي مصنع طنجة سيخضعون لتداريب تقنية من أجل تأهيلهم نحو التحول لبدء انتاج هذا النوع من السيارات.

    هذا، ويدخل هذا المشروع الجديد في إطار المساعي التي تقوم بها المملكة المغربية، من أجل تجويد صورة المغرب كمنصة مستقبلية لصناعة السيارات من النوع الهجين، إضافة إلى السيارات الكهربائية التي بدأ المغرب يقطع أشواطا مهمة فيها.

    وكان وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، قد صرح في هذا السياق خلال الشهور الماضية، بأن المغرب اليوم أضحى رائدا في مجال صناعة السيارات على المستوى القاري، وقاعدة عالمية لصناعة السيارات، بالنظر للتقنيات المتقدمة والمؤهلات المغربية عالية الكفاءة التي يزخر بها.

    وأضاف ذات المتحدث، بأن صناعة السيارات بالمملكة المغربية تواكب التحول الذي يشهده القطاع، وتعمل على بلوغ مكانة عالية على المستوى الدولي، مشددا على استعداد المغرب التام لمواجهة المستقبل بهدوء وروية واستباقية، وتأهب لتطوير هذا النظام الإيكولوجي في الإطار الجديد المتعلق بالتنقل المستدام.

    هذا وتجدر الإشارة إلى مجموعة “رونو” تبقى من أكبر المجموعات التي تنشط في مجال قطاع السيارات في المملكة المغربية منذ دخولها إلى البلاد في سنة 2012 عبر مصنع طنجة الكبير، ثم توالت بعدها عدد من الشركات الأخرى، مثل “سيتروين” و”أوبل” وغيرهما.

    ويُعتبر الآن قطاع السيارات من أكثر القطاعات في مجال الصادرات المغربية الخارجية، حيث تجاوز في السنوات الأخيرة صادرات الفوسفاط الذي كان منذ عقود هو القطاع الأول الأكثر تصديرا بالنسبة للمملكة المغربية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.