إنتكاسة المجال الترابي وأحلام جذب الإستثمارات في اجتماع عامل بركان بأعضاء مجلس المدينة
ترأس عبد الحق حوضي عامل إقليم بركان يوم الثلاثاء 03 نونبر2015 أشغال اللقاء التواصلي الذي انعقد بمقر عمالة إقليم بركان بحضور رئيس بلدية بركان و أعضاء المكتب المسير للمجلس.
مواكبة للمجالس المنتخبة في تدبير شأنها المحلي ودعما للمخططات الجماعية للتنمية من خلال وضع خريطة طريق عمل وتعميق الحوار والنقاش معها وتبادل وجهات النظر التي من شأنها معالجة المعيقات التي قد تحول دون تحقيق طموحات الساكنة المحلية وتقييما للوضعية الراهنة للوقوف على مكامن الخلل التي تعاني منها بعض القطاعات الحيوية وذلك في إطار تصور تشاركي يتناول التنمية في أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية.
وإذا كانت مثل هذه الإجتماعات برتوكولية تجرى بعد كل إستحقاق إنتخابي وتكوين مكتب جماعي جديد وتطغى عليها طابع الخطاب بدل تطبيق إلا أن بعض الإختلالات التي تم مناقشتها و تم إبرازها توضح بالملموس فقدان مدينة بركان لكل مظاهر التنمية والتي لازالت تنادي ساكنة المدينة بإحداثها كمشروع محطة طرقية تساهم في حل معضلة قطاع النقل بالمدينة، ومشروع المجزرة ذات مواصفات عصرية تتوفر على الشروط الصحية الضرورية حفاظا على سلامة المستهلك، وسوق الجملة للخضر والفواكه يواكب الطبيعة الفلاحية للإقليم.
هذا فضلا عن حسن تدبير الأماكن المخصصة لوقوف السيارات، والإنارة العمومية ودار الثقافة، المسبح المغطى، إنشاء فضاأت خضراء للراحة والاستجمام التي تضفي الجمالية على المدينة.
وقد أوضح عامل الإقليم أن تسيير الجماعة الترابية مرتبطا بتوفرها على الاعتمادات الكافية والموارد المالية اللازمة لإنعاش ميزانياتها تحقيقا لتنمية شمولية فانه لابد من نهج مخططات إستراتيجية دقيقة من حيث اختياراتها وأهدافها تدفع عجلة التنمية المستدامة نحو الأمام بواسطة انجاز مشاريع ذات بعد إنمائي حقيقي والارتقاء بالجماعة إلى النموذج المقاولاتي.
كلام جميل لكن كيف يتم ذلك في ظل الظروف الانية والتي تفتقد فيه الجماعة لكل الإمكانيات البسيطة حتي لتسير أبسط مرافق وكيف يتم دعم الميزانيات الجماعية وتحقيق فائض مالي أو على الأقل توازن مالي في ظل أن بلدية بركان لا تملك مصادر ذخل ولا مرافق يمكن أن تتحقق من ورائها مذاخيل وأن لتنمية الموارد المالية يجب إمتلاك مشاريع للحصول على إيرادات، يتم إعدادها على المستوى المحلي .
إن أول خطوة لتدارك معيقات ترشيد الإنفاق العام، وتطوير القدرات الفنية والإدارية للعاملين، وإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار.
ورغم ذلك إن بلدية بركان تواجهها إكراهات كثيرة تتلخص في صعوبة خلق مشاريع ورفع من مذاخيل وإرتفاع النفقات والمجلس لازال يدفع أقساط القروض السابقة وإستحالة تحصيل الضرائب والرسوم المحلية والإعانات الحكومية ضعيفة.
لابد من مخطط إستعجالي شامل بميزانية ضخمة يراعي الخصاص ويعمل على بناء المرافق الأساسية يعد لأخراج المدينة من النفق المسدود بعد فشل تأهيل الحضري ومشاريع القطب الفلاحي والإرث الثقيل لسوء تسير المجالس السابقة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

تقرير المقررة الأممية “يفضح” قمع حقوق الإنسان في الجزائر

المخابرات تستهدف المعارضين.. ما قصّة الجاسوس الجزائري ؟

الأباتشي …المغرب يقتحم بوابة الاقتصاد العسكري

منظمة الأمم المتحدة للسياحة: المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين

طنجة.. الحرس الملكي يوزع وجبات الإفطار التي يتكفل بها جلالة الملك

فرنسا: مسؤول وموظفة قيد التحقيق بـ”تهم التجسس” لصالح الجزائر

الجزائر : تضييق النظام يوحد النظام

أي عيد للمرأة في الجزائر ومعتقلات رأي في السجن

الجزائر الجديدة.. بين أزمات الداخل والخارج؟!

سفير فرنسا الأسبق يتهم الرجل الثاني في الدولة الجزائرية “بشراء شقة في باريس”!

بتعليمات ملكية سامية ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للاخديجة يطلقان العملية الوطنية رمضان1446
