نادي السلام البركاني يختتم النسخة الأولى من دوري مولاي الحسن الخاص بالفئات الصغرى

نظم نادي السلام البركاني بمناسبة ذكرى ميلاد ولي العهد مولاي الحسن يوم الأحد 22 ماي 2016 بملاعب القرب بجماعة سيدي سليمان شراعة دوري مولاي الحسن لكرة القدم الخاص بالفئات الصغرى النسخة الأولى .

وعرفت هذه التظاهرة الرياضية نجاحا كبيرا، بمشاركة النصر الفاسي،سبوتينغ بركان، نهضة بركان،افاق احفير, فتح الناظور، نهضة بركان، منتخب الأحياء بركان، جمعية سيدي سليمان شراعة، جمعية السلام المجد، جمعية السلام المجد 2 و جمعية مستقبل الشرق وجدة.

وأقيم الدوري على شكل بطولة مصغرة من مجموعتين، و عرف تنظيما محكما، في إطار التوجه الدي توليه مدرسةالسلام البركاني لمختلف الفئات والأعمار .

وسعيا منها إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لدى فئات عريضة من الأطفال،حيث يحرص نادي على جعل هذا الموعد تقليدا سنويا و حدث رياضي يمنح أيضا فرصة للانفتاح وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين فضلا عن كونه فرصة مثالية لتقييم وضع مدارس كرة القدم ومناسبة للتكوين المستمر.

الدوري عرف ندية ومنافسة قوية بين الفرق المشاركة واستطاع فريق جمعية مستقبل الشرق وجدة إحراز اللقب في فئة 2003/2004 فيما تمكن السلام البركاني من الهيمنة  على فئة 2004/2005.

و مباشرة بعد اجراء المباريات النهائية ، أشرف المنظمون على توزيع الكؤوس والشواهد التقديرية والميداليات على جميع المشاركين، مع تكريم بعض الوجوه الرياضية التي ساهمت في إنجاح الدوري .

كما شدد أعضاء المكتب المسير لنادي السلام البركاني على ضرورة الاهتمام بالفئات الصغرى وتكريسها من طرف كل الفاعلين لأنها القاعدة الأساسية لتطوير كرة القدم الوطنية والمحلية و تعد الخزان الأساسي والقاعدة و هناك إجماع على دور مدارس التكوين الكروية للفئات الصغرى في مد فرق الأولى للمدينة بدماء جديدة تضمن لها استمرارية و مستقبل.

ومن هنا جاءت الدعوة إلى العمل من داخل الفئات الصغرى حيت بادر النادي إلى احداث مدرسة تكوين الفئات الصغرى على أساس التأسيس لمنتوج كروي محلي باستطاعته توفير عناصر شابة.

كماإن ادارة النادي سعت إلى توفير شروط الممارسة للأطر التقنية لتكوين الفئات الصغرى عن طريق توفير اللوازم الرياضية والرعاية الصحية وإعداد البنيات التحتية والأدوات البيداغوجية.

مما سهل انخراط مجموعة من المواهب داخل الأقسام العمرية للنادي مما يؤشر عن انطلاقة نوعية للتكوين بفعالية جيدة تهدف القطيعة مع الماضي بالقدر الممكن والانفتاح على منظومة عالم الاحتراف .

أترك تعليق