24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الملك محمد السادس يطور علاقات مغربية استثنائية مع إفريقيا
لايتوانى المغرب كل يوم وبتوجيه مباشر من الملك محمد السادس، عن إعطاء المثل لما يجب أن يكون عليه التضامن بين الدول الإفريقية، بعيدا عن أي مزايدة سياسية أو منطق وصاية.
وقد التزم المغرب بجعل التعاون مع إفريقيا خيارا استراتيجيا وتقوية وتعزيز علاقاته متعددة الأطراف مع بلدان الإفريقية بهدف إقامة شراكة حقيقية يكون الجميع فيها رابحا بما يدعم التعاون جنوب – جنوب ويفتح آفاقا واسعة للتنمية المستدامة وللتضامن.
وتعكس جولات العاهل المغربي العديدة إلى عدد من الدول الإفريقية هذا الالتزام المغربي وانخراط الرباط في دعم التنمية في القارة المهمشة رغم إمكانياتها ومواردها الطبيعية والبشرية الهائلة.
وفي هذا الإطار تندرج أيضا تأتي الجولة التي يبدأها الملك محمد السادس بروندا والتي ستقوده إلى إثيوبيا وتانزنيا ويركز المغرب في علاقاته مع البلدان الإفريقية على دعم وتقوية تعاونه الثقافي والاقتصادي والتجاري مع أغلب دول إفريقيا في إطار ترسيخ شراكة استثنائية عريقة ومثمرة مع هذه الدول والتي تنفتح يوما بعد يوم على آفاق جديدة واعدة، كما يقول مراقبون، وهو ما نجح المغرب في تحقيق الكثير منه بفضل زيارات ملكية مماثلة في مناسبات سابقة.
ومكنت زيارات الملك محمد السادس إلى الدول الإفريقية المتعددة من توقيع الكثير من الاتفاقيات الهامة مع العديد من هذه الدول، في مختلف القطاعات ويرتبط المغرب مع البلدان الإفريقية بأكثر من 500 اتفاقية للتعاون تشمل مختلف المجالات والقطاعات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والإنسانية إلى جانب اتفاقيات متعددة الأطراف تشكل بدورها آلية متجددة تمكن هذه الدول من الاستفادة من الخبرة المغربية في القطاعات التقنية وكذا من تمويلات ثنائية ومتعددة.
ويركز المغرب في علاقاته الإفريقية أيضا، على الاهتمام بشكل خاص بتأهيل الموارد البشرية من خلال فتح الجامعات والمعاهد العليا المغربية في وجه الطلبة الأفارقة حيث يتابع حوالي 8 آلاف طالب إفريقي دراساتهم العليا بالجامعات والمعاهد المغربية من ضمنهم أزيد من 6 آلاف و500 طالب يستفيدون من منح مغربية.
وأعطت الزيارات المتعددة للعاهل المغربي إلى عدد من الدول الأفريقية دفعة قوية وحقيقية لعلاقات التعاون مع هذه البلدان في المجالات التنموية المهمة، كالفلاحة، والصيد البحري، والتعليم والتكوين والصحة وتدبير المياه والري والمواصلات والتجهيزات الحضرية.
وكان المغرب سباقا في إلتزامه بالتوجه الإفريقي من خلال مبادرة الملك محمد السادس سنة 2000 التي تمثلت في إلغاء ديون البلدان الإفريقية الأقل نموا وإعفاء سلعها ومنتوجاتها من حقوق الجمارك.
ويبقى البلد الإفريقي الوحيد الذي يتوفر على سياسة إفريقية واضحة ومستمرة ومعرفة دقيقة وعلاقات إنسانية وثقافية ودينية وإقتصادية مثمرة مع البلدان الإفريقية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

ادعاءات “مغادرة أكثر من 160 شرطيا التراب الوطني” .. بلاغ رسمي يوضح

أسرار القرار البريطاني الذي صدم الانفصاليين .. اسليمي يوضح

فضائح “الغبرة” مازالت مستمرة في الجزائر

ألباريس: المغرب ليس مجرد جار بل شريك استراتيجي بالنسبة لإسبانيا

القضاء البريطاني يقطع الطريق أمام مناورات انفصاليي “البوليساريو”

الجزائر تناور للخروج من عزلتها بسبب الهزائم المتتالية

إقرار مؤيد لـ “البوليساريو” متابع في قضايا الإرهاب بالتهم الموجهة إليه

الصحراء المغربية .. إيطاليا تفند الدعاية الجزائرية وتجدد موقفها الداعم لجهود المغرب

نحو اكتساح جديد .. المغرب يدخل عالم صناعة القطارات

تفاصيل استحواذ OCP على 50 في المائة من رأسمال GlobalFeed

التصريح الكامل لعبد الحق المريني حول تفاصيل المجلس الوزاري
