24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
أسرار الطابق العلوي للمقاهي والبزيريات بمدينة بركان
كانت المقاهي المكان المفضل للقاء بين الأصدقاءوالأحباب، لكن في الاونة الأخيرة باتت مكانا مناسبا جدا يلتقي فيه الباحثين عن المتعة، وغالب الأحيان تكون هذه المقاهي ذات هندسة خاصة وتتوفر يها شروط الخلوة، كما أنها تتوفر على طابقين اثنين، زبناء الطابق العلوي للمقهى من صنف أخر، يبحثون عن طلبات ممزوجة بنكهة الجنس هذا الطابق مخصص للعشاق أو الفتيات والشبان المدخنين لشيشة في كثير من مقاهي بركان.
كما تحدث فيه أشياء غير أخلاقية من قبيل تبادل القبل واللمسات والعناقات بين الشباب غير مبالين بالحاضرين بإضاءة خافتة وكنبات مريحة بدل الكراسي، وأجواء رومانسية في مشهد مخل بالأداب العامة أمام أنظار صاحب المشروع الذي يبحث عن المال ، تبدو الصورة قاتمة لكنها يتختزل أمورا جوهرية عدة،تفسخ المجتمع وتبقى هدة البزريات والمقاهي بعيدة عن أنشطة رجال الأمن والتي تعد محلات خارجة عن القانون وأماكن خلفية لنشاط الدعارة فقد شهدت بركان خلال السنوات الماضية مدهمات أمنية لكن الملاحظ أن هذه الفضاءات خرجت عن السيطرة وأصبحت محمية فساد شيشة قاصرات مشاهد ساخنة فهناك زاوية ما أن يجلس بها أحد الثنائيات حتى نعرف أن ما سيدور بينهما سيكون من المشاهد الممنوعة وبنات اللواتي يرتدين هذه البزيريات و المقاهي فقط لاصطياد الشبان، فما أن يدخلن المقهى حتى يقمن بالبحث عن فريستهن بكل الطرق هم زبناء دائمين، فيبحثن عن الشاب الذي تظهر عليهم ملامح النعمة.
وتتوفر فيه المواصفات وشروط الدفع المسبق، ويكون الفريسة المثالية التي يبحث عنها القناص، يظل السلاح الأفضل لإسقاط الشباب، هو الإغراء من صعب من تجد مقهى تتوفر يها شروط الأخلاقية بل مظاهر مخلة بالحياء وتمس بكرامة المجتمع الكل يبحث عن المال لا تهم الوسيلة إنها عادات إكتسحت المشهد بالمدينة في غياب المراقبة الأمنية وأصبح مجموعة من المراقبون والمهتمون بالشأن المحلي يدقون ناقوس الخطر،فهل تدخل المنطقة الأمنية على الخط لوقف النزيف؟