24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الشعب الجزائري يطالب بطرد عصابة البوليساريو وإغلاق مخيمات تندوف
بعد خلع الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، طالب المواطنين الجزائريين في حراك بشوارع العاصمة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي،بطرد ما وصفوه بـ”عصابة البوليساريو” وإغلاق مخيمات تندوف، التي قالوا إنها قد “أثقلت كاهل المواطنين وامتصت دمائهم بدون فائدة ولا منفعة”.
وندد نشطاء الفايسبوك بكل ما من شأنه أن يساهم في تعميق الهوة بين الجزائر والمغرب، وخصوصا قضية “الجمهورية الوهمية” التي “تساهم في خلق نوع من العداوة المجانية بين الدولتين الجارتين، بينما مضى بعضهم، من خلال مجموعة من الهاشتاغات، يطالب بضرورة فتح الحدود بين البلدين.وأعتبرت أن “البوليساريو” يمثل عبأ مالي وسياسي يجب تخلص منه أن مسؤولية رئيس البلاد هي الحفاظ على خيرات البلاد وحمايتها وتوفير ظروف العيش الكريم للمواطنين أولا، وليس محاولة فك عقدة شخصية أو غير شخصية تشكلها دولة أخرى لا تعنيه إلا إذا كان في سبيل التعاون والتآزر بهدف توفير رغد العيش للشعبين.
وأشار الجزائريون، عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بضرورة إنهاء مسرحية صرف أموال الشعب الجزائري على “عصابة البوليساريو الإجرامية”، التي حولت الجزائر في عهد بوتفليقة إلى دولة عدوة للمغرب، وذلك بسبب السياسة الفاشلة للرئيس المخلوع، الذي “استثمر أموال البيترول والغاز الطبيعي الجزائري ضد المغرب”.