24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الملك محمد السادس شعبية تزداد ولوك لم يتغير!

    الملك محمد السادس شعبية تزداد ولوك لم يتغير!

    تثير طريقة اختيار الملك محمد السادس لملابسه، انتباه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن “اللوك الملكي” لم يتغير، بقدر ما تطورت الوسائط الاجتماعية في عالم الأنترنيت، والتي تركز على صور الملك وسط حشود الناس في الشارع العام.

    نتواجد على مستوى كورنيش الدار البيضاء، على مقربة أمتار يقوم الملك محمد السادس بجولة على متن سيارته التي يقودها بنفسه.. وسط زحمة السيارات، تظهر سيارة بين الجموع، صاحبها تعرف على الملك داخل سيارته، وأخذ يحييه ويلوح بهاتفه. رمق الملك صاحب السيارة، فتوقف بجانب الطريق لكي يلبي طلب الشخص، الذي سارع لأخذ صورة “سيلفي” مع الملك، وكله فرح، حتى إنه عجز عن تمالك دموعه. بعد هذه الصورة، التي لم يكن يخطر ببال صاحبها أنه سيقف مع الملك ويتبادل معه  دردشة من بضع كلمات… سارع بوضعها على موقع الفايسبوك مرفوقة بما حدث قبلها وبعدها.

    ما حدث مع هذا الشاب، تكرر آلاف المرات قبلها ، فالجميع يمني النفس بأخذ صورة تبقى للذكرى مع ملك البلاد، سواء تعلق الأمر بالمدن أو المداشر أو حتى بالخارج.. وعادة ما يستجيب الملك للطلبات بصدر رحب، حتى أضحى تخصيصه لوقته من أجل أخذ الصور مع أفراد شعبه لازمة لجولاته الخاصة، دون رقابة على الصور التي التقطت ولا على أصحابها.شعبية الملك تسلط الضوء على صوره بالأنترنيت

    ما قد يغيب عن الكثير من المتابعين، أن الملك لطالما كان يستجيب لطلبات عامة الناس لأخذ صور تذكارية، منذ أن كان وليا للعهد، حينما كان أخذ صورة يستدعي آلة تصوير جاهزة وطبع للصورة بعهدها، اليوم ومع تطور الوسائل التكنولوجية، لم يعد الأمر يستدعي أكثر من هاتف ذكي يؤرخ اللحظة بشكل آني. وما ساهم في انتشار هذه الصور هو شعبية الملك، والدليل هو “البوز” الذي تخلقه بعد نشرها، والمشتغلون في مجال الإعلام يعون جيدا حجم التفاعل الذي يخلقه نشر هذه الصور.

    اهتمام عامة الناس بهذه الصور، مرده بالأساس شعبية الملك محمد السادس، فليس الأخير من يبحث عن شعبية عبر نشر هذه الصور، بل شعبيته من جعلت الجميع يركض خلف “سيلفي ملكي”، فلولا حماس الشعب تجاه ملكه، لما كان لهذه الصور شأن… انتشار هذه الصور عبر مواقع الأنترنت، لا تفسره سوى مشاعر الحب التي يكنها الشعب لملكه.
    “اللوك الملكي” لم يتغير.. وسائل التواصل من تغيرت !

    يقول أحد المقربين من الملك “إن من يعرف الملك محمد السادس، يعي جيدا أنه كان دائما قريبا من المواطنين، فطبيعته وتربيته جعلته يفضل الاقتراب من الناس، جميع الناس كيفما كانت ظروفهم”.

    قرب الملك من المواطنين، ليس وليد المواقع الاجتماعية، فالأمر يعود لأيام كان وليا للعهد، فما تغير هو وسائط الاتصال التي باتت تتيح للجميع الولوج إلى هذه الصور، سيما مع تطور تطبيقات مثل “الواتساب”، “لم يغير الملك من طريقة لباسه، بل ظل وفيا لاختياراته في الأزياء والملابس” .

    صحيح أن “ستيل” الأزياء التي يختارها الملك محمد السادس يثير العديد من المعلقين كما الصحافة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقول مصدرنا المقرب من الملك “في حياته الخاصة، يختار جلالته ملابس غير رسمية، حسب ذوقهن وحينما يطلب منه أحد الأشخاص أخذ صورة للذكرى في الشارع العام، فهذه الصورة تمثل الحياة الخاصة للملك ولا تعني باي شكل من الاشكال نشاطا عموميا الذي يخضع لضوابط مختلفة”.

    خلال صوره غير الرسمية، يؤكد الملك تفضيلاته بخصوص الأزياء، والتي تخرج عن المألوف، ويمكن للباحثين لأن يقروا إلى أي مدى تشكل اختيارات الملك محمد السادس بخصوص الأزياء مؤشرا لميول الملك إلى الإصلاح واستشراف المستقبل، بل وكيف تعكس هذه الاختيارات مضيه الملك والمغرب قدما نحو المستقبل.

    مع التأكيد أن الملك لم يغير من “اللوك” على امتداد الزمن، بل حافظ على اختياراته التي تنم عن ذوق خاص، شأنه في ذلك شأن الصور التي يأخذها المواطنون بمعيته وينشرونها على الأنترنيت، دون أي رقيب، فشعبية الملك ليسي مدينة لهذه الصور، بل هذه الشعبية هي التي كانت وراء هذه الاهتمام الكبير بـ”السيلفيات الملكية” على الشبكات الاجتماعية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.