24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | الواجهة | حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الطاقة و المعادن والماء و البيئة في زيارة ميدانية لموقع مصب ملوية

    حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الطاقة و المعادن والماء و البيئة في زيارة ميدانية لموقع مصب ملوية

    في إطار برنامج التدبير المندمج لساحل البحر الأبيض المتوسط GIZC، قامت السيدة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الطاقة و المعادن والماء و البيئة المكلفة بالبيئة  يومه الأربعاء 09 مارس 2017 صحبة السيد عبد الحق حوضي عامل اقليم بركان بزيارة ميدانية لموقع مصب ملوية للوقوف على تقدم أشغال مكونات هذا المشروع .

    فللحد من الآثار السلبية التي يعاني منها الساحل، عملت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة في إطار التعاون مع الصندوق العالمي للبيئة و البنك الدولي و بشراكة مع المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر و قطاع الصيد البحري و الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية و وكالة التنمية الفلاحية ووزارة السياحة على انجاز مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية بالجهة الشرقية بتكلفة مالية إجمالية قدرت ب 000 180 5 دولار أمريكي همت كل من الناضور و بركان و الدريوش  و يروم هذا المشروع في مجمله  :

    • تعزيز القدرات و دعم المؤسسات من اجل إدماج مقاربة التدبير المندمج للمناطق الساحلية في التخطيط و التنمية المحلية.
    • تشجيع استثمارات تهدف إلى تحسين تدبير الموارد الطبيعية الساحلية   و المناطق الحساسة و تطوير الصيد البحري و تنمية السياحة الايكولوجية  و تحسين الوسائل المعيشية عبر تدبير مشترك. و لقد تمت المصادقة على 3 مخططات عمل للأقاليم السالفة الذكر كما تم الشروع في ترجمتها على ارض الواقع منذ 2013 على أن يتم الانتهاء منها في أفق سنة 2017.

    تضمن مخطط العمل المصادق عليه في إطار مشروع التدبير المندمج لساحل البحر الأبيض المتوسط في شقه المتعلق بإقليم بركان المحافظة على المنطقة المحمية ذات الأهمية البيولوجية و الايكولوجية لمصب ملوية و المصنفة كمنطقة رامسار، و من بين المشاريع التي تم برمجتها بهذا الخصوص تهيئة هذه المحمية بغية المحافظة عليها و على التوازن الطبيعي بها من خلال ثلاث 3 مشاريع  :

    • إرساء و تثبيث حوالي 2 هكتار من الكثبان الرملية بكلفة تقدر ب 600.000 درهم   ( إقامة ممرات خشبية  ولوحات تحسيسية) .
    • إنشاء قنوات مائية لتصريف المياه من عين الشباك نحو المناطق الرطبة لملويةبكلفة تقدر ب  000 200 1 درهم.
    • إقامة سياج واقي للحيلولة دون ولوج و مرور الراجلين و كذا توقف السيارات بالمحمية  و كذا تهيئة و إقامة ممرات مؤدية لشاطئ المحمية و تجهيز المنطقة ب (المرافق الصحية  و أكشاك للتحسيس و التواصل و الإعلام  و لوحات إخبارية  و تحسيسية….) و هو مشروع كلف ما مجموعه 000 000 4  درهم.
    • خلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة التعاونيات من بينها تعاونية زكزل لتربية النحل .

    في إطار نفس المشروع، تم إعداد أربع دراسات تهم الموقع ذو الأهمية البيولوجية  و الإيكولوجية لملوية و يتعلق الأمر ب:

    • دراسة هيدرولوجية
    • دراسة إيكولوجية
    • دراسة تهيئة الشاطئ المحادي للموقع
    • التشخيص الايكولوجي و السوسيو إقتصادي و الخرائطي للموقع و برنامج التتبع الايكولوجي.

    جدر الإشارة إلى أن جل المشاريع السابقة توجد في مراحلها النهائية، كما تم إعداد مشروع مخطط عمل لعام 2017 تضمن جملة من المشاريع تروم في مجملها تزويد الموقع ذو الأهمية البيولوجية و الإيكولوجية لملوية بالآليات و المعدات و التجهيزات الكفيلة و الضرورية بالمحافظة عليه بتكلفة مالية تقدر بحوالي  000 000 3 درهم.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.