24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | عبد الله لحبيب وزير ما يسمى “الدفاع الصحراوي” في إسبانيا لإزالة رصاصة من ذراعه

    عبد الله لحبيب وزير ما يسمى “الدفاع الصحراوي” في إسبانيا لإزالة رصاصة من ذراعه

    بعد أيام من تعرضه لطلق ناري بمنطقة ميجك الواقعة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، نقل المدعو عبد الله لحبيب، وزير ما يسمى “الدفاع الصحراوي”، إلى صلمنكا، شمال غرب العاصمة الإسبانية مدريد، حيث ما زال يرقد الآن بعد نزع الرصاصة من ذراعه الأيمن.

    المسؤول الانفصالي، يرقد حاليا بمستشفى بصلمنكا بإسبانيا، بعدما خضع لعملية استخراج الرصاصة التي استقرت بذراعه الأيمن، إثر تعرضه لطلق ناري أثناء إعطائه انطلاقة عملية تسليح لصالح بعض الشباب الانفصالي، بمنطقة ميجك الواقعة بالمنطقة العازلة.

    وحسب مصادر فالمسؤول الانفصالي بجبهة البوليساريو كان قد أجرى بالمستشفى نفسه، سنة 2014، عملية إزالة جزء من رئتيه، حيث يعاني من سرطان الرئة.

    ويشغل لحبيب، البالغ من العمر 64 سنة، منصب وزير الدفاع بالجبهة الانفصالية منذ يناير 2016، حيث عينه زعيم الجبهة الراحل محمد عبد العزيز (الذي توفي في ماي 2016 جراء سرطان الرئة)، على رأس عصابات البوليساريو، خلفا لمحمد لمين بوهالي.

    كل الأدلة ترجح فرضية تصفية الحسابات وراء عملية الطلق الناري، بسبب حرب مواقع بين زعيم الجيش الانفصالي عبد الله لحبيب وسلفه محمد لامين بوهالي المقرب سابقا من الجزائر والذي أصبح شبه متخلى عليه.

    وكان محمد لامين البوهالي أحد أعضاء المتشددين لميليشيات البوليساريو ووفي للمخابرات الجزائرية، والذي خسر حرب خلافة محمد عبد العزيز وهو الذي يستفيد من الفوضى بين جناع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس القيادة العليا لجيش التحرير الجزائري قايد صلاح، حيث ليس من المستبعد أن يكون للطلقة الناري رسالة موجهة لتندوف والجزائر.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.