24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ناشطون يشيدون بموقف الملك محمد السادس من “محنة الأقصى”

    ناشطون يشيدون بموقف الملك محمد السادس من “محنة الأقصى”

    أثارت الرسالة الشديدة اللهجة التي وجهها الملك محمد السادس إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، والتي عبر فيها عن إدانته للسياسات الإسرائيلية إعجاب المدافعون عن القضية الفلسطينية وأكدوا أن موقف المغرب كان واضحا وملموسا وساهم في النصر الذي حققه المقدسيون، بعد إزالة السلطات الإسرائيلية التجهيزات الأمنية في محيط الحرم القدسي.

    في هذا السياق، قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: “كنا ننتظر هذا الموقف الملكي من أزمة الأقصى، وكنا نعرف أنه لن يبخل علينا بموقف مهم في مستوى الحدث”، مشيرا إلى أن رسالة العاهل الملكي “كانت من بين المواقف الأساسية التي أسهمت في تراجع الكيان الصهيوني عن إجراأته المستهدفة لبسط يده على المسجد الأقصى”.

    وأشار أن هيئته سبق لها أن طالبت ملك المغرب، باعتباره رئيسا للجنة القدس وباعتبار الدور التاريخي الذي تلعبه الرباط في القضية الفلسطينية، بضرورة التحرك العاجل لإرغام إسرائيل على التراجع عن الإجهاز على المسجد الأقصى.

    وطالب حكام العرب والشعوب بالوقوف إلى جانب القدس في هذه المحنة، وعدم التخلي عنها بأي شكل من الأشكال، وزاد: “المواقف الشعبية يجب أن تكون أكثر قوة لتعبر عن رفضها المطلق لهذا المخطط الصهيوني”.

    من جانبه، اعتبر الفلسطيني عودة عبد الفتاح، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب معروف بمواقفه المتعاطفة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، و”في هذا السياق تأتي الرسالة الملكية إلى الأمم المتحدة، لتؤكد بشكل واضح وصريح أن الإجراأت الإسرائيلية غير مقبولة ولا تتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية”.

    وعن الموقف العربي تجاه أزمة الأقصى، أوضح الأستاذ المتخصص في الشؤون الفلسطينية أن “وحدة الموقف العربي والإسلامي تكاد تكون غائبة بسبب ما يحدث من تصدعات داخلية في هذه الدول”، خصوصا في مصر وسوريا والعراق، وبعض دول الخليج مع قطر.

    وقال الخبير في العلاقات الدولية: “العالم العربي اليوم لا يستطيع أن يفرض معادلة دولية يلزم من خلالها إسرائيل على احترام الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين”، لافتا إلى أنه في ظل غياب موقف دول الخليج ومصر والعراق “يصبح الموقف العربي باهتا وغير ذي جدوى”.

    وربط المصدر ذاته هذا التراجع في المنطقة بصعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أخذ بحسبه مسافة بعيدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعلاقته مع إسرائيل، بل أكثر من هذا يقول عودة عبد الفتاح: “ترامب يمسك بأوراق ضغط كبيرة تجاه العالم العربي، خصوصا في دول الخليج”.

    وكان ملك المغرب قد أكد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، باعتباره رئيس لجنة القدس، أن “السلطات الإسرائيلية تمادت في انتهاكاتها الممنهجة بمدينة القدس الشـريف، والمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في خرق سافر لقرارات الشرعية الدولية”.

    وندّد الملك محمد السادس، في رسالته، بلجوء إسرائيل إلى هذه الإجراأت، وقال: “في كل مرة تلوح فيها بوادر فرصة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، تلجأ هذه الأخيرة إلى افتعال أحداث، وخلق توترات لإجهاضها”، معتبرا أن ما أقدمت عليه يأتي “رداً على الجهود الإقليمية والدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي استشعر من خلالها المجتمع الدولي بوجود مناخ إيجابي من شأنه نقل الصـراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى مراحل متقدمة من التسوية”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.