24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | قراءة في تعيين أحمد أويحي “رجل المهمات القذرة”

    قراءة في تعيين أحمد أويحي “رجل المهمات القذرة”

    الملاحظ والمتتبع لواقع الجزائر يدرك أنه رغم تعاقب رؤساء حكومات عدة ، لم يتغير شيء والسبب يعود لأمر واحد وهو أن ليس هؤلاء المتوافدون على كراسي ” السلطة التنفيذية” هم من يصيغ السياسات والبرامج ويدير البلاد كما يفترض لأن لا أحد منهم جاء عن طريق اختيار الشعب وحاصل على تزكيته وثقته، وهي في ذات الوقت ورقة ماكرة يستغلها النظام للتحكم المطلق في ” الموظفين” الذين عينهم في تلك المناصب.

    الانقلاب على تبون كان بحاجة الى رجل من معدن خاص يقبل المهام القذرة ويتميز ببذاءة مفرداته و خشونة تصريحاته، وهو ما جعل قرار النظام واختياره يستقر على شخص أويحيى الذي هو أصلا مهندس الإطاحة بالوزير الأول،والذي لم يبرح مكانه داخل السلطة طيلة عقود متسلقا كافة المناصب العليا.

    أن اختيار أويحي جاء بنفس المنطق الذي تم بمقتضاه اختيار الوزير الأول عبد المجيد تبون “ضرورة تفرضها المرحلة” مما يؤشر على الفوضى التي يتخبط فيها النظام، و عدم الإستقرار السياسي الذي ترى فيه الطبقة السياسية خطرا كبيرا على أمن الدولة.

    ويتساءل المراقبون عن الأسباب الحقيقية وراء إقالة تبون،هل هو صدام بين تيارات النظام أو هو تكتيك كان مخطط له من قبل لأن لا أحد في الجزائر يصدق أن سبب تنحية مرتط بتصريحات تبون فيما يتعلق بفصل المال الفاسد على السياسة.

    الأكيد ان استقدام احمد اويحي مرة أخرى دليل على غياب نية الإصلاح خاصة وإن الرجل سيشكل الحكومة الرابعة في تاريخه السياسي، ليصبح أداة تستخدم من طرف النظام الجزائري لتجاوز عهداته الرئاسية.

    كما أن أويحي يفتقد لأية خطة إقتصادية أو أستراتيجية بدليل أنه قاد حكومات عديدة أوصلت البلاد للسكتة القلبية في ظل ظروف جيدة في زمن بحبوحة المالية ولن يخرج عن أسلوب باقي الوزاراء في ترديد أكذوبة “برنامج الرئيس”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.