24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | الواجهة | تصريحات “عبد القادر مساهل” العدائية ضد المغرب محاولة لتصريف الأنظار عن الأوضاع الداخلية الصعبة للجزائر

    تصريحات “عبد القادر مساهل” العدائية ضد المغرب محاولة لتصريف الأنظار عن الأوضاع الداخلية الصعبة للجزائر

    لا يمكن قراءة تصريحات عدائية التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل ، حول موضوع السياسية الإفريقية للمملكة المغربية إلا في إطار تصريف الأنظار عن أزمة بلاده الذاخلية و ما تعانيه من اوضاع اقتصادية وسياسية صعبة و انهيار الدينار الجزائري بصورة غير مسبوقة وارتفاع تدريجي في أسعار العديد من المواد، ما أصبح يشكل كابوسا يخيم على يوميات الجزائريين في الآونة الأخيرة.

    خصوصا في ظل تراجع إيرادات الخزينة، جراء استمرار تهاوي أسعار النفط وهو ما شكل صدمة في الجزائر من الصعب التعامل معها أو الخروج منها في ظل بقاء أسعار المحروقات في مستويات منخفضة ، تشهد خزائن الجزائر التي ترتهن إلى عائدات الذهب الاسود، نضوبا متسارعا.

    كما أن تصريحات مساهل تتوافق مع مسلسل سياسة الحكام الجزائريين، الذين يسوقون إزاء المغرب خطابا من زمن آخر، يظلون “حبيسي” حقبة مضت، ويواجهون صعوبات كبرى في ولوج واقع استراتيجي وجيو سياسي جديد.

    و يواجهون صعوبة في الانخراط في سياق المستقبل، يعانون من “فقدان تام للذاكرة الجيوسياسية”، و”قصر نظر استراتيجي حاد”،كما أن الإنخراط في “منطق المواجهة”، وبمعاملة المغرب ك”عدو مثالي”، فإن النظام الجزائري يستمر في عزل نفسة وأن “رسائل الضغينة” مضيعة للوقت وخطاباتها تنتمي إلى فترة زمنية أخرى.

    و أن”منطق المواجهة” المعشش في جينات القادة الجزائريين الذي يرون في المملكة “العدو المثالي”، فإن المغرب برهن عن حكمة في ردود فعله ووضوح ثابت في اختياراته الاستراتيجية من أجل مغرب موحد وقوي بسياسته التنموية ال

    ومن الأمور التي حركت وزير الخارجية الجزائري في هذه الظرفية زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء لإظهار أن منطقة تعيش جو من توتر وأن هناك أزمة.

    كما أن الجزائر “متخوفة” من هذا النموذج المغربي في أبعاده المرتبطة بالإصلاح السياسي، والأوراش الكبرى المفتوحة ودينامية اقتصاده والاحترام الذي يحظى به لدى المنتظم الدولي، وهي التي تعاني من الجمود،فالبلد يحتضن فقرا اجتماعيا حقيقيا على الرغم من الثروات التي تحتكرها طائفة من السلطة.

     

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.