24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أحزاب سياسية ونقابات ومنظمات تدين عنف الشرطة ضد الأطباء المقمين في الجزائر

    أحزاب سياسية ونقابات ومنظمات تدين عنف الشرطة ضد الأطباء المقمين في الجزائر

    نددت أحزاب ونقابات ومنظمات المجتمع المدني بلجوء قوات مكافحة الشغب “للقمع العنيف” للمظاهرة السلمية التي نظمها الأطباء المقيمون، يوم الأربعاء الماضي، داخل مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة. معتبرة ذلك تضييقا على حرية الرأي والتعبير .

    و في بيان “نندد بشدة حزب طلائع الحريات،اللجوء إلى استعمال العنف ضد المظاهرات السلمية المنظمة من طرف الأطباء المقيمين، للتعبير عن انشغالاتهم المرتبطة بوضعيتهم الاجتماعية والمهنية

    وأكد أن من حق المواطن الجزائري التعبير عن رأيه دون التعرض لأي مضايقات أو اعتداأت”.ودانت الحركة وبشدة ما وصفته “بالاعتداء العنيف على شريحة مهمة من شرائح المجتمع الجزائري وهم الأطباء المثقل قطاعهم بكثير من الهموم والتحديات والمطالب”، واعتبرت أن “استخدام القوة هو دليل عجز الحكومة عن إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها السياسات الخاطئة المنتهجة، قبل وأثناء الأزمة الخانقة التي تشهدها البلاد”.

    من جهته أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية، أن “قمع هذه الوقفة الإحتجاجية بالعنف هو منع المواطنين من ممارسة حقهم في التعبير والتجمع السلمي”، مضيفة أن “هذه الممارسات تعكس الحالة المتفاقمة للحريات وحقوق الإنسان في الجزائر رغم رفع حالة الطوارئ”.تعليقاً على الصدام الدامي يوم الأربعاء بين الأطباء وقوات الأمن، أفاد القيادي في حزب جبهة القوى الاشتراكية، شافع بوعيش، بأنه يتعين على الحكومة “عدم التصرف كالحيوان المفترس في معاملتها مع أطبائنا”.

    وانتقد القيادي في حزب جيل، جديد اسماعيل سعيداني، “التعاطي البوليسي مع الأطباء”، واعتبر أن “القمع العنيف الذي تعرض له الأطباء يكشف زيف مزاعم السلطة التي تدعي الديمقراطية”.

    واستنكرت الشبيبة الحرة لـ”التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” “استعمال القوة العمومية من قبل لسلطة ضد الوقفة الاحتجاجية السلمية التي قام بها الأطباء المقيمون ، ما أدى إلى تنكيل بهم وجرحى في صفوف المتظاهرين بعدما حاولوا خروج في مسيرة سلمية تعبيرا عن مطلبهم في التغيير الهادئ لأوضاعهم بعيدا عن الفوضى”.

    وأكدت بيان لرابطة الجزائرية لحقوق الانسان أن “نندد بهذا التصرف الخطير في حق أطباء أبرياء عبّروا عن رأيهم في قفة سلمية وحضارية”.

    وقالت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر”ندين التعرض للأطباء المقمين بالعنف والاعتداء الجسدي والإهانة، التي تعرض لها ، إثر مشاركتهم في وقفة سلمية تعبيرا عن دفاع عن مطالبهم”. و ما حصل خطرا كبيرا يهدد الحريات والحق في التعبير السلمي وتؤكد أن المساس بالأطباء هو مصادرة للرأي، وتأكيد لتراجع رهيب حاصل في مجال الحريات”.

    وكانت قوات الشرطة قد استعملت القوة المفرطة بالعصى في تفريق احتجاج للأطباء وسط العاصمة الجزائرية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطباء بجروح بعضها خطرة، كما تم اعتقال عدد من الأطباء ونقلوا إلى مراكز الأمن، خلال احتجاجهم على أوضاعهم المهنية وللمطالبة بتسوية مشاكل تتعلق بالخدمة المدنية للأطباء.

    ودخل الأطباء المقيمون منذ منتصف نوفمبر الماضي، في سلسلة إضرابات وحراك احتجاجي، وهم يطالبون بإلغاء الخدمة المدنية التي تفرض على الأطباء قضاء فترة الخدمة العسكرية كأطباء عاملين في المستشفيات التابعة للجيش أو المستشفيات المدنية دون مقابل، بالنظر إلى إعفاء الجيش في السنوات الأخيرة آلاف الشباب من أداء الخدمة الوطنية ويطالبون في المقابل بتجنيدهم كأطباء في الجيش.

    أحزاب سياسية ونقابات ومنظمات تدين عنف الشرطة ضد الأطباء المقمين في الجزائر


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.