24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | البرلمان الأوروبي يوجه صفعة قوية جديدة للجزائر وجبهة البوليساريو

    البرلمان الأوروبي يوجه صفعة قوية جديدة للجزائر وجبهة البوليساريو

    تواصلت النكسات والإخفاقات للجزائر وجبهة البوليساريو، إلى جانب لوبي سياسي مكون من بعض النواب داخل مؤسسة البرلمان الأوروبي الذين يخضعون لأجندة الجزائر، صانعة الجبهة الانفصالية.

    وفي هذا السياق، إستطاع البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، من إحباط مناورة جديدة لنائب أوروبي معروف بخدمته الأجندة الجزائرية ومناصرته لأطروحة الانفصال، كان يسعى إلى إدراج نص تشريعي معارض لحقوق المغرب في صحرائه، في تقرير يعرض على التصويت.

    حيث قامت لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي برفض هذا النص الذي تقدم به نائب من حزب الخضر يدافع على الأطروحة الانفصالية؛ وذلك خلال اجتماع خصص لبحث والتصويت على تقرير حول تنفيذ السياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي.

    مسلسل الفشل الذي تعرضت له الجزائرو البوليساريو، ومَنْ وراءهما مِنْ لوبيات جزائرية داخل مؤسسة الاتحاد الأوروبي، ليس هو الأول في شهر نونبر الجاري. فقبل أسبوع مضى، تكبد خصوم الوحدة الترابية للمغرب هزيمة اعتبرها مراقبون صفعة مدوية.

    وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي قد رفضت، الاثنين الماضي، تعديلين تم إدراجهما بمبادرة من النائبة الأوروبية المعروفة بخدمتها للأجندة الجزائرية بالبرلمان الأوروبي، بالوما لوبيز بيرميخو، في التقرير السنوي 2015 حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم، وسياسة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

    ويرى مراقبون أن هذه التعديلات التي تأتي نتيجة تحركات الدبلوماسية الجزائرية في كواليس البرلمان الأوروبي، تهدف عرقلة المسلسل الأممي، ونسف جهود المجموعة الدولية لفائدة حل سياسي لنزاع الصحراء المفتعل منذ سنة 1975، بين المغرب الذي قدم حل الحكم الذاتي، والبوليساريو التي تطالب بحق تقرير المصير.

    وتأتي هذه الهزيمة  ليستمر مسلسل الإخفاقات المتتالية التي أصابت الجزائر والبوليساريو، بسبب ما يراه متابعون عودة قوية لدبلوماسية المغربية ويقظتها لإفشال مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، ولكن أيضا إلى نظرة الاتحاد الأوروبي الجديدة إلى ملف نزاع الصحراء.

    ويعكس رفض هذه التعديلات أيضا إيمان الاتحاد الأوروبي بضرورة العمل من أجل حل سياسي عادل، مستدام، ومقبول من جميع الأطراف، كما تأمل في ذلك المجموعة الدولية التي وصفت مقترح المغرب منح حكم ذاتي موسع في الصحراء تحت السيادة المغربية بالجدي والواقعي وذي مصداقية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.