24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | هل يزور محمد السادس موريتانيا في 2017 ؟

    هل يزور محمد السادس موريتانيا في 2017 ؟

    ستأنف الملك محمد السادس جولته الإفريقية في 2017، حيث تم تأجيل زيارته لزامبيا عندما كان في نيجيريا التي أنهى فيها زيارته قبل أيام وعاد للمغرب للاحتفال بذكرى المولد النبوي.

    فهل تدخل موريتانيا ضمن الجولة المقبلة للملك نحو إفريقيا ؟

    من الممكن جدا وفق مراقبين، أن يزور الملك الجارة الجنوبية، خاصة بعد الانفراج الأخير في الأزمة الصامتة التي دامت سنوات، بسبب موقف موريتانيا من البوليساريو،الانفراج  جاء بعد تصريحات شباط التي كانت “رب ضارة نافعة” كما قال ابن كيران في الزويرات، فبعد انزعاج نواكشوط من تصريحات أمين عام حزب الاستقلال تدخل الملك بشكل عاجل لاحتواء الأزمة، وإيفاد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة والوزير المنتدب في الخارجية ناصر بوريطة.

    مصادر مطلعة، ذكرت أن “ناصر بوريطة “الوزير المنتدب في الخارجية، تم تكليفه من طرف الملك محمد السادس للإعداد زيارة رسمية سيقوم بها لموريتانيا قريباً، بحسب ما أفاد به مصدر إعلامي موريتاني من نواكشوط.

    و بحسب المصادر ذاتها فإن “ناصر بوريطة” بقي بموريتانيا ولم يكن رفقة بنكيران الذي عاد إلى الرباط الأربعاء 28 دجنبر الجاري، بعد قضائه ساعتين فقط بالجارة الجنوبية.

    و يلتقي بوريطة عدداً كبيراً من المسؤولين الحكوميين خاصةً رئيس الوزراء ووزير الخارجية فضلاً عن ترتيبه لانعقاد اللجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية، التي ينتظر أن يرأسها قائدي البلدين و لم يتم تحديد مكان انعقادها إلى حدود الساعة.

    التقارب الجديد الذي خلفته عن دون قصد تصريحات شباط بات يقلق البوليساريو التي كانت تراهن على تأجيج نيران الخلاف بين الطرفين لتكون هي المستفيد الوحيد من التباعد على أرض الواقع.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.