24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
النظام الجزائري يجند المساجد ويعبئ الأئمة ورواد الفايسبوك لإسقاط الإحتجاجات الشعبية
قررت الحكومة الجزائرية الاستنجاد بمنابر المساجد، ردا على إحتجاجات الشعبية التي تحاول دائما إعتبارها عمل تحركه أيادي خارجي لتحريض الشباب على العنف وتخريب الممتلكات، حيث طالبت الأئمة بتخصيص فقرات من خطب الجمعة لتوعية الجزائريين.
لم تفوّت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كعادتها وجود اضطرابات داخلية، حيث سارعت إلى تجنيد الأئمة عن طريق دعوتهم على انتهاج خطاب واحد للتهدئة والتوعية بالمخاطر التي تحدّق بالجزائر من خلال خطب جمعة موحدة خاصة بالمناطق الساخنة التي شهدت أحداث عنف على غرار العاصمة بجاية والبويرة.
كما أن الحكومة الجزائرية أطلقت عبر تجنيد فرق خاصة عبر الفايسبوك وتويتر لحملة لنتحد ضد عنف وتوجيه ندأ من أجل رفع الرايات الجزائرية يوم يناير بشرفات البيوت.
لكن الحملة فشلت لدى المواطن الجزائري الذي لم يتفاعل معها رغم توزيع الرايات لأسباب واضحة مرتبطة بالواقع الصعب التي ساهمت فيه الحكومة الجزائرية التي تسعى إلى إفقارهم وتأزيم أوضاعهم أكثر مما هي عليه، إذ لجأت إلى سد الثغرات المالية بمزيد من الضرائب على صغار التجار وأصحاب المهن البسيطة.
ا