24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | بعد إنهيار أسعار الحوامض ببركان الفلاحون يفتحون باب الحوار مع ولاية الجهة الشرقية

    بعد إنهيار أسعار الحوامض ببركان الفلاحون يفتحون باب الحوار مع ولاية الجهة الشرقية

    يتواصل مسلسل احتجاجات الفلاحين في مدينة بركان ، بعد أزمة إنهيار أسعار “الحوامض”، وتضخم إنتاج الحوامض خلال هذا الموسم الفلاحي.

    وبعد أن نفذ فلاحون وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة بركان للتعبير عن غضبهم وتذمرهم ، من المرتقب أن تتوقف هذه الاحتجاجات، بعد فتح باب الحوار على مستوى ولاية الجهة الشرقية.

    الفلاحين تقدموا بمقترحات كأرضية لحوارهم مع الحكومة في شخص والي الجهة الشرقية، ويظهر تجاوب إيجابي مع هذه المقترحات بشكل جدي.

    أزمة تسويق وإنهيار الأسعار يرجع أسبابها إلى توسع الأراضي الخاصة بزراعة الحوامض، والتي انتقلت إلى عشرين ألف هكتار وهو الرقم الذي كان من المرتقب أن يتحقق خلال سنة 2020. كما أن الغرس أصبح على بعد مترين فقط  وهو ما جعل الفلاحين  يتكبدون خسائر كارثية خلال هذا الموسم.

    وفي هذا الإطار تم تأسيس تنسيقية تضم عدد من التنظيمات المهنية على المستوى الإقليمي، يعهد لها دفاع عن حقوق الفلاحين، خاصة الصغار منهم ومن المطالب الأنية وقف عملية التشجير، وتنصيب لجنة لتقصي الحقائق لبحث حلول للأزمة.

    يعرف الموسم الفلاحي الحالي بإقليم بركان أزمة غير مسبوقة في تسويق منتوجات الحوامض بمختلف أنواعها وذلك نتيجة عدم قدرة الأسواق الداخلية على استيعاب عشرات الآلاف من أطنان المنتوج التي جادت بها الحقول والضيعات الفلاحية.

    مما أدى بالفلاحين خاصة البسطاء منهم إلى التخلص منها إما بإبقائها دون جنيها حتى تتهاوى على الأرض أو بإلقائها في الأماكن الخالية كبديل منهم على التوجه بها إلى أسواق الإقليم أوغيرها ، والتي لا تستجيب أثمانها حتى لمصاريف الجني والنقل.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.